بعد نجاح الاضراب العام اليوم، والذي أعلنت قيادة الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد ، مُمَثَّلة بلجنة المتابعة العليا ، عنه تحت عنوان: إضراب "يوم البيت" ، كإحدى المحطات التاريخية النضالية في مسيرة هذه الجماهير نحو البقاء والتطوُّر في الوطن، تتواصل التحضيرات لتنظيم مُظاهرة قُطرية وحدوية مُشتركة اليوم، عند الساعة الخامسة بعد الظهر (17:00) في مركز تل ابيب.
ورصد مراسل موقع بكرا " التحضيرات في ام الفحم للمشاركة في المظاهرة وانطلاق الحافلات التي تقل المشاركين عند ملتقى حي "الكينا".
يشار الى ان لجنة المتابعة العليا شدّدت في بيان لها على ضرورة ان "تخلو المظاهرة من الأعلام والإشارات والرُّموز الحزبية واو الفِئويَّة ، بحيث تكون هذه المظاهرة بمثابة تصعيد نِضالي وكِفاحي جديد ومُتجدِّد ، من قبل الجماهير العربية ، نحو سياسة المُؤسَّسة الإسرائيلية ، على أن يكونا إنطلاقة جديدة وجِديَّة ، وعلى أن يكون ما بعدهما ليس كما قبلهما. فما توقِّفتْ المُؤسَّسة الإسرائيلية ، يوماً، عن الإدَّعاء الكاذب والتضليلي للرأي العام ، بأن المواطنين العرب يبنون بيوتاً "غير مُرخَّصة" وبالتالي "غير شرعية". في حين أن هذه المُؤسَّسة ، بمختلف مُسَمّياتها ، وبغياب قضاء نزيه وعادل ، هي هي التي ترفُض توسيع مناطق النفوذ ومُسطّحات البناء للمدن والقرى والتجمعات العربية ، في مختلف أنحاء البلاد ، وترفُض المُصادقة على الخرائط الهيكلية المقترحة والمتواضِعة للمدن والقرى العربية وسلطاتها المحلية ، مُنذ عشرات السِّنين ، وترفُض حتى توصيات "لجان الحدود" الرسمية في هذا الخصوص ،حتى غدت مدننا وقرانا وتجمعاتنا السكنية بمثابة جيتوهات محاصرة ، بل أكَّد بعض المسؤولين الرسّميين أن هذا القرار بمثابة قرار سياسي مُوسَّساتيّ يأْتي على خَلْفيّة تَوْراتية ، فلا يمكن مَنح أراضٍ " للأغْيار" إلاَّ لإقامة المقابر لهم ..!!؟؟
كما رفضتْ الحكومات الإسرائيلية جميع المُبادرات والمشاريع البديلة ، التي عرضتها عليها الهيئات التمثيلية الوحدوية والقياديه للجماهير العربية مُنذ عِدَّة سنوات ، كمبادرة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ..
وعليه ، فإن هذه المعركة لا ولن تتوقف ، بل ستتصاعد ، حتى تتوقف سياسة هدم البيوت العربية فوراً ، والإعتراف الرسمي بالقرى غير المعترف بها عموماً ، وفي النقب خُصوصاً ".
[email protected]
أضف تعليق