"الحكومة الحالية هي اسوأ الحكومات الاسرائيلية ، على الإطلاق في التعامل مع المواطنين الدروز ، إذ لم تبذل أي جهد في اقامة المشاغل والمصانع ومشاريع التطوير، أو في التوظيفات اللازمة لادارة مختلف المرافق" .
هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا" الدكتور اكرم حسون ، النائب سابقا في الكنيست (عن "كاديما") والقيادي حاليا في حزب "كولانو" ("كلنا") برئاسة موشيه كحلون في معرض رده على سؤال حول رؤيته للاجراءات الاحتجاجية التي ما زال رؤساء المجالس المحلية المحلية العربية الدرزية يتخذونها ، مطالبين الحكومة بتنفيذ وعود سابقة تتعلق بالميزانيات .
ووصف الدكتور حسون مطالب الرؤساء بأنها محقّة، استنادا الى قرار حكومي اتخذ نهاية العام الماضي (2014) بتخصيص (187) مليون شيكل للمجالس الدرزية .
بالاضافة الى ميزانية لاحقة بملياري ونصف المليار شيكل "لكن لم يتم تحويل ولا حتى شيكل واحد منها" – كما قال .
"الدروز إيجابيون تجاه الدولة ، وهي سلبية تجاههم " !
وصرّح الدكتور حسون بأنه على تواصل وتنسيق مع رؤساء المجالس العربية بشأن مطالبهم ، وان وزير المالية الموعود ، كحلون ، قد سعى لدى ديوان المحاسبة في وزارة المالية بهذا الخصوص ، لكن المسؤولين وضعوا شروطا معقدة لحل الأزمة " وكان بمقدور الحكومة ، بصفته وزيرا للمالية بعد اقالة الوزير السابق لبيد – ان يتخطى الاجراءات ويحلّ المشكلة ، لكنه يكتفي بالوعود الكاذبة " – على حد تعبيره ، مؤكدا ان وزير المالية القادم سيجد الحلول اللازمة والتعامل بشكل ايجابي مع كافة المطالب .
وفي هذا السياق ، قال الدكتور اكرم حسون ، ان ما يغيظ ويحبط أبناء الطائفة اعربية الدرزية ، انهم " ايجابيون تجاه الدولة والحكومة ، لكن التعامل معهم غاية في السلبية ، رغم كونهم اصلانيين وأصحاب أرض وحق " – كما قال .
واكد د.حسون ان رئيس حزبه ، كحلون ، يستشيره في كيفية توفير أقصى حدود المساواه للمواطنين العرب من خلال المناصب التي سيتولاها وزراء "كولانو" (المالية والاسكان والبيئة) في الحكومة ، تنفيذا للوعود التي أطلقها الحزب خلال المعركة الانتخابية الأخيرة، مشددا على اعتراض الكتلة على أي مساس بمكانة محكمة العدل العليا ، وضخّ الميزانيات الهائلة لليهود "الحريديم" .
[email protected]
أضف تعليق