صدرمؤخرا بعمّان، كتاب "أبطال الإنترنت"، للمهندسة هناء الرملي، ويقع الكتاب في ست وتسعين صفحة من القطع المتوسط، ملوّن، ويحتوي على صور ورسومات توضيحية.

يتضمن الكتاب مقترحات لحماية الفرد من البلطجة الإلكترونية، والتحرش الجنسي عبر شبكة الإنترنت، ووردت في الكتاب قصص من الواقع حول هذا الأمر.

ومما جاء في المقدمة: "كما يتميز الإنترنت بالعديد من الإيجابيات، وينطوي أيضًا على مخاطر وسلبيات يعاني منها المستخدمون من الفئات العمرية المختلفة".

مزايا الإنترنت وإيجابياته

يستعرض هذا الكتاب مزايا الإنترنت وإيجابياته، ليتطرق بعد ذلك إلى مخاطره وسلبياته، وأهمها: البلطجة الإلكترونية، والتحرش الجنسي، ويتناول بخاصة المشاكل التي قد تواجه الفتيان والفتيات، إذ هي الأكثر عرضة للوقوع في شباك المجرمين عبر وسائط الإنترنت المتعددة؛ نظرًا لأنها لا تدرك حجم الخطر الذي يتهددها في فضاء مفتوح على كل الاحتمالات، بالإضافة إلى أن المجرم يتبع أساليب الخداع للإيقاع بضحيته، من مثل مراسلتها بأسماء مزيفة، وإيهامها بأن عمره من عمرها، والطلب منها محادثة بالصوت والصورة أو اللقاء به على أرض الواقع، حتى إذا وثقت به سهل عليه الإيقاع بها".

خمسة ابواب

وعُرض الكتاب في خمسة أبواب احتوت العناوين التالية: الأول قدم تعريفًا بشبكة الإنترنت: مزاياها ومخاطرها، والثاني تطرق للبلطجة الإلكترونية: تعريفها، وسائطها، أشكالها. والذي يليه تناول التحرش الجنسي عبر شبكة الإنترنت، تعريفه وأشكاله. وقدم الرابع دليل الحماية والسلامة للأبناء. وكان دليل الحماية والسلامة للآباء في الباب الأخير.

ارشادات

وقدّم الكتاب دليلًا من الإرشادات والنصائح للناشئين، تمكنهم من حماية أنفسهم من البلطجيين والمتحرشين جنسيًا من خلال الإنترنت، والتصدي لهم. وكُتب على الغلاف الخلفي: "هل تعلم أن هناك 750 ألف شخص يتحرشون جنسيًا بالأطفال عبر الإنترنت في اللحظة التي تقرأ فيها هذه المعلومة؟ هؤلاء لن يتمكنوا من الوصول إليك أو إيذائك إذا كنت حذرًا وواعيًا".

وضعت المهندسة هناء الرملي خبرتها في متناول القارئ، ويذكر أنها حاصلة على البكالوريوس في الهندسة المدنية، ودبلومين أحدهما في البرمجة والآخر في مجال الـoto cad، وتعمل خبيرة استشارية في مجال ثقافة استخدام الإنترنت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]