سمحت محكمة الصلح في القدس اليوم الثلاثاء بنشر تفاصيل عملية الدهس التي نفذها خالد قطينة في التلة الفرنسية الاسبوع الماضي، ومددت اعتقاله بثلاثة ايام.

يشار الى ان قطينة متزوج ويعمل في مجال التنظيف في مسجد عناتا.

وادعت الشرطة ان قطينة اعترف خلال التحقيقات معه ان عملية الدهس كانت مقصودة.

وفي التفاصيل ادعت الشرطة ان قطينة البالغ من العمر 37 عاماً من عناتا سافر على شارع رقم 1 باتجاه" بسجات زئيف" ولدى وصوله مفرق التلة الفرنسية زاد من سرعته وانحرف عن مسلكه الشمالي باتجاه المسلك اليميني واصطدم بالرصيف واصاب يهوديين كانا بانتظار الحافلة، حيث توفي احدهما ولا زالت المصابة الثانية تتلقى العلاج في المستشفى وحالتها خطيرة.

وفورا وبعد عملية الدهس سافر قطينة للوراء بسيارته واصطدم بالشارة المرورية وفي تلك اللحظات وصلت عناصر الشرطة وقبضت عليه وتم تحويله للتحقيق بمشاركة الشاباك.

انتقاما من حياته التعيسة

واعترف قطينة بحسب ادعاء الشرطة، انه شعُر ان حافلة" ايجد" تلاحقه ولذلك اضطر الى الانحراف عن مسلكه، الا انه اعترف لاحقا انه كذب كي يعتقدوا انه مريض نفسياً! واعترف انه قصد دهس يهود انتقاماً من حياته البائسة والتعيسة.

ويتضح من التحقيقات كذلك، كما ادعت الشرطة اليوم، ان قطينة اقل والديه وابناء عائلته من عناتا الى البلدة القديمة في القدس وانه تم تأخيره في الحاجز مما اثار غضبه، ولذلك قرر بعد ان اوصل من كان معه الى هدفهم الانتقام والاعتداء على اليهود.

والى ذلك سافر بسيارته بحثا عن ضحايا ولدى توقفه بالشارة المرورية لاحظ اليهوديين وهما يتوجهان الى محطة الباصات فقرر الاصابة بهما... كل ذلك بحسب ما كشفت عنه الشرطة الاسرائيلية اليوم الثلاثاء بعد ازالة امر حظر النشر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]