إسرائيل ترفع درجة التأهب إلى الـ3 يوم الأربعاء والخميس

في بيان لها، قالت المتحدثه باسم الشرطة لوبا السمري  أن الشرطة الإسرائيلية أنجزت كافة استعداداتها لـ "يوم الاستقلال"، الموافق نهار يومي 22-23 من شهر نيسان الجاري، اي يومي الاربعاء والخميس المقبلين، حيث من المتوقع خلالها أن تقوم حشود من الجماهير بزيارة المقابر في صباح يوم الذكرى، ولاحقا بارتياد اماكن الترفيه والمتنزهات والمجمعات التجارية و التسوق المختلفه.

نشر الالاف من رجال الشرطة..

وقالت السمري أنه سيتم نشر الالاف من رجال الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين على طول خط البلاد مع التشديد على مراكز الترفيه المختلفة والمراكز العامة، كما وسيتم تعزيز مراكز بدالات الطوارىء رقم 100 بالقوى العاملة من أجل تلبية كافة الاحتياجات والتوجهات العامة وكجزء من الاستعدادات الشاملة لقسم العمليات بالشرطة، كما وايضا سيتم رفع مستوى التأهب بالبلاد إلى الدرجة الثالثة اي واحدة قبل القصوى.وهي الدرجة الأمنية المطلوبة لرفع إحساس وشعور الجمهور بالأمن والامان الذاتي ، جنبا إلى جنب مع معالجة كل ما يخص مجال النظام العام وحركة المرور.

ملاحقة العمال الفلسطينيين، وباعة الألعاب الخطرة 

وفي الوقت نفسه، سوف تضاعف الشرطة من النشاطات ضد "المقيمين بصورة غير قانونية"- وفق وصف الشرطة، مع التركيز على ارباب واصحاب العمل موفري مأويهم ومقليهم، ومع التشديد وزيادة إنفاذ القانون على طول خطوط التماس الحدودية.

وكما في كل عام من مثل هذا العام ، فإن إدارة شرطة المرور ستعمل بشكل مكثف منذ عشية يوم الاستقلال، سواء في التعامل مع ترتيبات المرور وإنفاذه ضد جرائم ومخالفات المرور والقيادة في حالة ثمالة او القيادة المتهوره بالطرقات وما شابه.

وفي نهار يوم الخميس وبكل مدينة التي ينظم فيها حدثا وحفلا جماهيريا عاما، سيتم فحص الامتثال للتراخيص ذات العلاقة كما والتحقق منها.

إلى ذلك، سيتم ايضا نشر الالاف من رجال الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين، بقوات سرية وعلنية، في اماكن الترفيه عند الشباب بالذات ومنطقة البحيرات والشواطىء وذلك وقاية من الاحداث الجنائية مثل (العنف والنشل، وتعاطي المخدرات، والترهيب، وغيرها).كما سيتم تكثيف إنفاذ القانون ضد المحال التجارية التي قد تبيع المشروبات الكحولية المسكرة للشبان القاصرين وضد مشغلي الألعاب النارية وتجارالالعاب الخطرة، الذين لا يفون بشروط وإجراءات القانون أو السلامة العامة .

القدس ...

اما في انحاء مدينة القدس وبشكل خاص فسيتم حينها ايضا نشر الآلاف من افراد الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين للحفاظ على "أمن وآمان المواطنين المقدسيين"- على حد تعبير الشرطة. وسيتم اقامة نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة على مداخل المدينة، كما وسيتم نشر قوات في محاور الطرقات الرئيسية والمؤدية إلى القدس. اضافة الى التركيز على بدالات الشرطة المركزية رقم 100 وتعزيزها من أجل معالجة الاستفسارات العامة، واي من توجهات الجمهور، مع ترتيب وتوجيه حركة المرور الخاصة عند اماكن عقد النشاطات والفعاليات والاحتفالات العامة المختلفة بالمدينة .