شارك عشرات المواطنين المقدسيين، اليوم السبت ، في وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الاسرائيلية، أمام باب العامود في مدينة القدس.

وتأتي هذه الوقفة بالتزامن مع "يوم الأسير الفلسطيني" الذي يصادف تاريخه 17 نيسان (أبريل) من كل عام.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصوراً للأسرى المقدسيين في السجون ، وهتفوا بشعارات وطنية تطالب القيادة الفلسطينية بالتدخل العاجل للإفراج عنهم من المعتقلات الاسرائيلية وتحقيق مطالبهم.

وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس:" باسم فلسطين كل فلسطين وباسم الاسرى كل الاسرى بكافة الوان الطيف الفلسطيني نحياهم وندعم صمودهم مضيفا إن وقفة اليوم تأتي للتضامن مع 6 آلاف أسير يقبع في السجون الاسرائيلية، مبينا أن بهذه الوقفة تتجسد الوحدة الوطنية في مدينة القدس كون جميع الفصائل الفلسطينية اجتمعت بهذه الوقفة للدفاع عن الاسرى والمطالبة بالإفراج عنهم.

وطالب قوس القيادة الفلسطينية للوقوف بجانب الاسرى في أصعب معركة نضالية يقومون بها في السجون ، كونهم يعانون الأمرين من السياسات الاسرائيلية بحقهم.

من جانبها، قالت زوجة الأسير الذي سجن على خلفية منشوراته على "فيسبوك" عمر الشلبي إن السلطات الاسرائيلية باتت تعتقل الفلسطينيين بطريقة عنجهية وبدون أسباب مقنعة، مضيفة أن الاسرى في السجون الاسرائيلية لا صوت مسموع لهم ومهملون، مطالبة الجميع بالوقوف وقفة رجل واحد للدفاع عنهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]