ما زالت التحضيرات ليوم الأسير الفلسطيني والتي تنظمها الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) على قدم وساق، حيث تحيي (الرابطة) هذا العام يوم الأسير بشكل مميّز، ليتلاءم مع تحديات المرحلة ومتطلباتها، خاصة لأن "اسرانا يقفون على عتبة معركة شرسة مع حكومة الاحتلال خلال الصيف المقبل"- وفق ما جاء على لسان المنظمين.
ومن المقرر أن تنظم (الرابطة) يوم غد الجمعة مسيرة حرية سيرًا على الأقدام تخرج من مدينة ام الفحم في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر أِلى بلدة المشيرفة حيث ستختتم المسيرة بمهرجان وطني في بيوت الأسرى.
وسيقوم ذوو الأسرى، في ام الفحم، بإشعال مشعل الحرية وتسليمه للمشاركين في المسيرة والذين سيرتدون ملابس الأسرى (القمصان البنية) لتنطلق المسيرة، بمحاذاة الشارع الرئيسي، من خلال مسار خاص موازٍ للشارع نحو المشيرفة.
وسترفع في المسيرة صور الأسرى والأعلام الفلسطينية ومشعل الحرية وصولا أِلى بلدة المشيرفة لتنتهي في بيت الأسيرين محمد وإبراهيم اغبارية حيث سيسلم مشعل الحرية لذوي الأسرى أبناء المشيرفة.
وبعد ذلك سيبدأ مهرجان وطني يتحدث فيه ذوو الأسرى وأسرى محررون وستعلن الرابطة من خلاله عن برنامجها النضالي للمرحلة القادمة.
الحاج يحيى، الحكومة تحضر لحملة متواصلة ضد الأسرى
وفي تعقيبٍ له، قال أيمن الحاج يحيى، سكرتير (الرابطة) لـ "بكرا" نحن نقف امام فاتحة معركة متجددة على وشك ان تخوضها الحركة الاسيرة الصيف المقبل.. كل المؤشرات والمعطيات والمعلومات من داخل وخارج السجن تفيد ان حكومة الاحتلال تحضر لحملة متواصلة ضد الاسرى استمرارا للحملات السابقة، وهذا الامر يحتم علينا بالضرورة الاستعداد الكامل لهذه الجولة من الصدام.
وقال: أِن هذه المسيرة ستحمل رسالة واضحة للاحتلال وحكومته بأن أسرانا ليسوا وحدهم وأننا لن نسمح بالاستفراد بهم مهما كلفنا الأمر.
واختتم قائلا: نهيب بجماهير شعبنا الأبي تلبية نداء الواجب والمساهمة والمشاركة بإنجاح مسيرة الحرية بالمستوى الذي يستحقه أسرانا الأبطال.
[email protected]
أضف تعليق