توجه سلمان خطيب من قرية كفر سميع لمراسل موقع " بكرا " وطرح موضوعا يتعلّق بجدار استنادي بناه المجلس المحلّي، وهذا الجدار حسب ادّعائه "آيل للسقوط على بيت ابنه فضل"، حيث قال :" انّ هذا الجدار بني في الأساس فوق صخور عديدة وهو معلّق بالهواء دون وجود أي داعم، حيث تملأه التشقّقات بسبب تغلغل الماء من تحته وهذا الجدار يسبّب خطرا كبيرا على أصحاب الدار لأنّه على وشك الأنهيار".
وأضاف خطيب : " لقد توجّهنا للمجلس المحلّي منذ سنة 2013 مرات عديدة ولم نتلقّ أجوبة حتّى على الرسائل التي أرسلناها ، ونحن الان في سنة 2015 أي بعد سنتين ونصف من توجّهنا ولكنّنا لم نتلق سوى كلمة واحدة انّ الأمر قيد المعالجة، وأيضا قمنا بالتوجّه الى مراقب الدولة وتلقيّنا نفس الإجابة، ولا أعتقد أنّه من الممكن أن يتقبّل أي شخص وجوده تحت هذا الخطر وخصوصا أنّه كان هناك حالة مشابهة في السابق حيث انهار حائط على بيتين في حي الجنود المسرّحين وتسبّب بأضرار كثيرة".
وأنهى السيّد سلمان خطيب بالقول : " من هنا أتوجّه للمجلس المحلّي بالاهتمام بهذا الموضوع بصورة جذريّة وحاليّة والّا سأضطر لأجراء دعوى قضائيّة "
تعقيب مجلس كفر سميع
هذا وقد عقّب مهندس المجلس المحلّي نهاد خطيب على الموضوع قائلا :" قام المجلس ببناء الجدار في أواخر سنوات التسعين ، وفي سنة الـ 2010 قام السيّد فضل الله خطيب ببناء منزله بجوار الحائط الاستنادي حيث قام بحفر الأرض بجانب الجدار حوالي متر ونصف ممّا تسبّب في تصدّع الجدار".
وأضاف المهندس خطيب : " وبعد أن توجّه الينا كسلطة محليّة قمت كمهندس للمجلس بتحضير خارطة لتصليح الوضع بالرغم من أنّ المجلس المحلّي ليس مسؤولا عن الوضع الذي حصل بالجدار، وقمنا باعطاء الخريطة لمقاول من قبل المجلس لكي يبدأ بالعمل على تصليح وضع الجدار مع الاخذ بعين الاعتبار تقوية أساس الجدار، وبالفعل قام المقاول بالتوجّه الى المكان من أجل مباشرة العمل ولكن فضل الله ووالده منعاه من مزاولة عمله وطلبوا طلبا غير مهني واستغلاليا، حيث طالبوا بأن يقوم المجلس المحلّي بهدم الجدار وبناء جدار جديد مكانه مع العلم أنّه من جهة مهنيّة الخارطة التي اعددناها تحل مشكلة الجدار بشكل نهائي".
[email protected]
أضف تعليق