أغلقت القوات الاسرائيلية جزءا من المدخل الشمالي لقرية حزما شمال شرق القدس ، وقام موظفو الادارة المدنية الاسرائيلية بتجريف أرض ومصادرة حجارة وبركس لأهالي القرية .
وأفاد رئيس مجلس محلي حزما موفق الخطيب أن القوات الاسرائيلية وضعت مكعبات إسمنتية واقامت حاجزا عسكريا على المدخل الشمالي لقرية حزما ، وحاجزا آخر على المدخل الجنوبي ، وبعد الاتصال مع الارتباط الفلسطيني الاسرائيلي ، تم فتح جزء من المدخل الشمالي .
وأشار إلى أن القوات المتواجدة عند الحاجزين قامت بتوقيف السيارات والتدقيق في هويات السائقين والركاب ، كما قامت آليات الادارة المدنية بإغلاق مدخل ارض في الجهة الشمالية من القرية " بكميات كبيرة من الأتربة" ، كان يستخدمه السكان لإلقاء الأتربة .
وأضاف " كما وضعت يافطة كبيرة من قبل قيادة الجيش الاسرائيلي عند الجهة الجنوبية الغربية من قرية حزما بالقرب من الدوار ، تقول " إلى سكان المنطقة ، قلة منكم هم المسؤولون عن تنفيذ أعمال الشغب والاخلال بالنظام وبسببهم أقيم هذا الحاجز ، ويتوجب عليكم عدم التعاون معهم !! ، أوقفوا هذه الأعمال التي تمس بمسيرة حياتكم ، من اجل سلامتكم ولإرجاع الهدوء والامن لمنطقتكم ، أرسلوا كل معلومة حول المخلين بالنظام وأعمالهم بمنطقتكم " وأرفق رقم هاتف وإيميل . "
ولفت الخطيب أن الجانب الاسرائيلي أصبح يمارس سياسة العقاب الجماعي ضد أهالي وممتلكات قرية حزما ، بذريعة إلقاء الحجارة نحو الحافلات الاسرائيلية المارة بالمنطقة .
اقتحام مخيم شعفاط
وفي سياق الاعتداءات الاسرائيلية ايضا فقد إقتحمت قوة عسكرية أحد المنازل في مخيم شعفاط ، وقامت بمصادرة جهاز حاسوب .
وأفاد الناطق بلسان حركة فتح بمخيم شعفاط ثائر فسفوس أن نحو مائتين من القوات الاسرائيلية الخاصة المقنعة برفقة عناصر المخابرات اقتحموا المدخل الرئيس لمخيم شعفاط ، ثم داهموا أحد المنازل وصادروا منه جهاز حاسوب وغادروا المكان .
وخلال عملية الاقتحام ألقت القوات الاسرائيلية وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والأعيرة المطاطية نحو السكان والبيوت ، ما أدى إلى خروج الشبان للشارع الرئيس والرد عليهم بإلقاء الحجارة نحوهم .
وأضاف فسفوس أن المعبر العسكري لمخيم شعفاط شهد مواجهات عنيفة بين القوات الاسرائيلية والشبان أثر عملية الاقتحام ، فيما أصيب العشرات من السكان بالاختناق جراء إستنشاق الغاز المسيل للدموع
[email protected]
أضف تعليق