للمرة الثالثة يحتفل النائب د. باسل غطاس مع اهالي اقرث المهجرة على ارضهم بعيد الفصح المجيد , حيث قال في حديث لمراسلنا : " اهنا جميع المحتفلين في البلاد بعيد الفصح المجيد , الاحتفال بعيد الفصح خاصة في كنيسة اقرث له مغزى خاص , حيث هذه المرة الثالثة التي من خلالها احتفل مع اهالي وابناء شعبي واخوتي اهالي اقرث في الفصح المجيد , الفصح في الديانة والايمان المسيحي يمثل ركنان اساسيان وهم الفداء والخلاص , وان نحتفل على ارض اقرث بالفصح هو الاحتفال بالفداء والخلاص , ولن يكون لنا خلاص دون ان يعود اهالي اقرث وجميع اهالي القرى المهجرة الى اراضيهم حيث نحتفل هنا لنؤكد اننا متمسكين بارضنا وترابنا وبحق العودة واننا باقون على العهد حتى يعود مهجرينا الى قراهم "
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر بشروق يوم جديد في إقرث بعد العودة. قرية إقرث تعاني منذ 31 تشرين الأول سنة 1948 (مثل يوم أمس ) عندما دخلها الجيش الاسرائيلي، استقبلته القرية واستضافته، لم يتأخر الرد على هذا الكرم فكان الرد - باقتلاع السكان من قريتهم. لاقت قريتا إقرث وكفر برعم، تقرياً نفس المصير. في الحاتين تم اقتلاع السكان (إقرث الى الرامة وبرعم الى الجش) تمت عملية "ترحيل" السكان بسيارات الجيش ، قيل لهم لمدة أسبوعين فقط، المعاناة استمرت حتى اليوم، بالرغم من وجود قرار محكمة تسمح لهم بالعودة. بالإضافة للاقتلاع والتهجير حدثت اعتداءات مستمرة ومضايقات لا تحصر. اقتلعوا السكان جسدياً من المكان ولكن قلبهم بقي فيها. اغتصبوا الأرض ولكن عبقها يفوح في كل شبر منها، هدموا المنازل، وها هي حجارتها التي قصفتها الطائرات ليلة الميلاد، تشهد على أبشع الجرائم بحق أهلها، سرقوا جرس الكنيسة، وهي قلب الرعية - الكنيسة كالقلب بالنسبة للجسد، يسمع نبضات هذا القلب، سرقوا معدات خاصة بالكنيسة، حاولوا أن يبعدوهم عن كنيستهم. أرادوا بذلك أن يتوقف هذا القلب عن النبض. ارادوا ابعاد الرعية عن قلبها ، كي يموت ما تبقى من الجسد. نجتمع اليوم هنا، لنصلي ولنشهد ونتذكر ونعمل من أجل العودة. أناشد الكل وبشكل خاص أعضاء الكنيست العمل من أجل ارجاع الحق الاصحابه بعودة أبناء إقرث لأرضهم من أجل اعمار قريتهم من جديد .