عبر رئيس الحكومة الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن استيائه ورفضه المستمر للاتفاق الذي عقدته القوى العالمية مع إيران وصرح مؤخرًا "خلال الأيام الأخيرة أثبتت إيران مرة أخرى لماذا لا يمكن الوثوق بها. إيران تصرّ على الاحتفاظ بقدراتها النووية الواسعة النطاق التي هي تستخدمها من أجل انتاج القنابل النووية كما هي تصرّ على رفع جميع العقوبات على الفور. إيران ترفض السماح بالقيام بتفتيشات فعالة في جميع منشآتها المشبوهة. وفي نفس الوقت تواصل إيران شن عدوانها غير المتوقف على المنطقة وممارسة الإرهاب في كل أنحاء العالم.
وتابع: لذا أود أن أشير مرة أخرى إلى المقومين الأساسيين للبديل لهذا الاتفاق السيء: أولًا, بدلًا من السماح لإيران بالاحتفاظ بقدراتها النووية وبتطويرها, سيقوم الاتفاق الجيد بتقليص هذه القدرات بشكل ملموس, على سبيل المثال من خلال إغلاق المنشآت التحت أرضية وغير القانونية التي أخفتها إيران من المجتمع الدولي خلال سنوات طويلة. ثانيًا, بدلًا من رفع القيود التي فرضت على المنشآت النووية الإيرانية وعلى برنامجها النووي في موعد حدد مسبقًا, سيقوم الاتفاق الجيد بربط رفع هذه القيود بوقف العدوان الذي تشنه إيران في المنطقة وبوقف الإرهاب التي تمارسه في كل ربوع الأرض وبالكف عن التهديدات التي تطلقها بتدمير إسرائيل. إيران تحتاج لاتفاق أكثر من أي طرف آخر. وبدلًا من تقديم تنازلات خطيرة لإيران, لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يعود إلى مطالبه الأصلية بل عليه أن يقوم بتشديدها أكثر.
وأنهى حديثه :لا يجوز لنا أن نسمح لإيران وهي أكبر راعية للإرهاب في العالم بالحصول على مسار سهل لامتلاك الأسلحة النووية التي تهدد العالم كله".
[email protected]
أضف تعليق