ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت لأب سعودي، من رواد رجال الأعمال في المملكة، وأم سورية، وتأثرت بالتنوع الثقافي والحضاري المحيط بي، التحقت بالجامعة الأمريكية في باريس لدراسة الأدب الفرنسي وتاريخ الفن، حيث تسنّت لها زيارة المتاحف ومشاهدة أروع الأعمال الفنية في العالم، كما عملت على صقل معارفها في الموسيقى الكلاسيكية التي تذوّقتها بشغف، وهكذا بدأت رحلتها في عالم الفنون بأنواعها كافةً.
انتقلت إلى أبوظبي، وتزوجت عام 1991 من محمد كانو الذي ينتمي إلى أسرة عريقة في عالم الأعمال، وهو أيضاً فنان تشكيلي بادر إلى تأسيس أول معرض للفنون التشكيلية في أبوظبي.
تفرّغت للعمل التطوعي في دعم ورعاية الفعاليات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، وتنشط في العمل النسائي ساعيةً إلى تعزيز روح القيادة والارتقاء بالمرأة وتسليط الضوء على أهمية دورها الريادي في المجتمع، لها ثلاثة أولاد هم: عبد اللطيف، نور وعبد الرحمن.
الخبرات العملية:
تشغل اليوم مناصب عدة منها:
مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في العام 1996 برئاسة ورعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراثADACH ، منذ العام 2006 ، بقرار من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
عضو مجلس إدارة البرنامج الاستشاري لوسائل الإعلام التطبيقية في كليات التقنية العليا - كلية أبوظبي للبنات.
مستشارة لمجلس إدارة مراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدءاً من مايو 2010.
كما شغلت عدداً من المناصب منها:
عضو في الرابطة الفرنسية من العام 1998 وحتى 2005.
مسؤولة العلاقات الدولية في المجمع الثقافي بأبوظبي من العام1989 وحتى العام 1991 حيث عملت إلى جانب سعادة الأمين العام للمجمع الثقافي السيد محمد أحمد خليفة السويدي لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله الرئيس السابق لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحدثت في مناسبات عديدة حول التميز في القيادة وأهمية دور المرأة العاملة في المجتمع خاصة في مجالي الثقافة والفنون، وهي تبذل جهوداً دؤوبة لتوفير الدعم المادي والمعنوي للهيئات والجهات ذات الطابع الخيري والإنساني والمجتمعي.
إنجازاتها:
تأسيس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في العام 1996 ، وهي مؤسسة نفع عام تسعى إلى الارتقاء بالموسيقى والفنون ومساندة القطاع التعليمي في مهمته التربوية وتعزيز الوعي الثقافي في صفوف المجتمع الإماراتي.
إطلاق جائزة الإبداع لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في العام 1999 لدعم المواهب الوطنية في مجال الفنون البصرية والأدائية والأدب و إنتاج الأفلام، وجاء ذلك بعد إطلاق جائزة محمد وهدى كانو للإبداع في كليات التقنية العليا للطالبات في العام 1995.
تأسيس "مهرجان أبوظبي السنوي عام 2004"، الذي يحظى بالرعاية الكريمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وضع الأسس لشراكة وتعاون ثقافي وفني وأكاديمي في الدولة من خلال مذكرات التفاهم التي أبرمتها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مع أبرز جامعات الدولة سعياً إلى تعزيز الوعي الفني وتطوير الحركة الفكرية والتعليمية والتحفيز على تطوير وتنمية القدرات الفنية والإبداعية لدى الطلبة الإماراتيين.
إرساء قواعد التعاون بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجانات دولية عريقة ما أدّى إلى إنجاز وإعداد أعمال فنية مشتركة أحرزت نجاحاً عالمياً بارزاً.
إطلاق مبادرات تسعى إلى تعزيز الحسّ الفني لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والبحث عن المواهب الفنية الواعدة التي يملكها هؤلاء الأطفال سعياً إلى تنميتها، تطويرها وصقلها، وذلك بالتعاون مع المراكز المعنية في هذا المجال بدولة الإمارات العربية المتحدة.
المساهمة كمتحدثة في المنتدى العالمي للموسيقى الذي نظمه المجلس الموسيقي الدولي التابع للأونسكو عام 2005 في لوس أنجلس، وكانت المرأة الخليجية الأولى التي تتحدث في هذا المحفل العالمي الهام.
القَيِّمة على معرض البلاط العثماني الفريد الذي عقد في نوفمبر2006 وعرض مجموعة من التحف الفنية النادرة التي تم استقدامها من قصر دولمابهتشي في تركيا بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 150لتأسيسه.
التوقيع على مذكرة التفاهم الأولى 'لمؤسسة الفنون' في العام 2007 بين إحدى المنظمات الغير ربحية والجامعات الرئيسية في أبوظبي، بهدف تعزيز وتنمية التفكير الإبداعي بين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت هذه انطلاقة لسلسلة الشراكات الناجحة مع مؤسسات القطاع الأكاديمي في الدولة.
تأسيس المهرجان الدولي للشريط المصور والرسوم المتحركة في العام 2007، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
المشاركة في إعداد وتنظيم معرض "لغة الصحراء" للفن الخليجي المعاصر في العام 2007 بالتعاون مع متحف كونست بون من ألمانيا.
المشاركة في مهرجان لودفيغ فان بتهوفن الحادي عشر في وارسو، عام 2008 وكانت أول ضيف شرف من منطقة الخليج يتلقى هذه الدعوة من رئيسة مؤسسة لودفيغ فان بيتهوفن السيدة إليزابيث بيندريسكي.
إطلاق برنامج القيادات الإعلامية الشابة في أبوظبي، عام 2008، بالتعاون مع جامعات الدولة.
التوقيع على مذكرة تفاهم مع منظمة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر في العام 2009 بهدف توفير المزيد من الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة في دولة الإمارات بالتعرف والإطلاع على مختلف الفنون.
توسيع نطاق شراكات مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عالمياً في العام 2009، بدخول المجموعة في شراكات مختلفة، حيث وقعت المجموعة مذكرة تفاهم مع مهرجان مانشستر الدولي في المملكة المتحدة ، وجامعة نيويورك في أبوظبي.
إطلاق جوائز عديدة تمنح لطلاب الجامعات والخريجين والفنانين الواعدين منها:
جوائز مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون:
جائزة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الإبداعية.
جائزة مهرجان أبوظبي.
جائزة المهرجان الدولي للشريط المصور والرسوم المتحركة.
الجوائز الخاصة:
جائزة محمد وهدى كانو للإبداع، وذلك في سبيل دعم المواهب الإماراتية في شتّى المجالات كالفنون البصرية والآداب وفنون الأداء والسينما وعلوم الاتصال.
الجوائز التقديرية:
حازت سعادة هدى الخميس كانو، العديد من الجوائز التقديرية، منها:
وسام الاستحقاق من صاحب الجلالة خوان كارلوس ملك إسبانيا، Medal of Civil Merit، الذي منحها أيضاً لقب “ Doña ” في نوفمبر عام 2005.
جائزة ووسام أبوظبي، وقدمهما لها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ديسمبر من العام 2005.
وسام الاستحقاق Cross of the Order of Merit من فخامة هورست كويهلر، رئيس جمهورية ألمانيا، في يونيو 2008.
جائزة منظمة المرأة معاً التابعة للأمم المتحدة وتمنح هذه الجائزة لشخصيات بارزة في العمل الاجتماعي تقديراً لجهودها المهنية والشخصية التي جعلت منها رمزاً ومثالاً تقتدي به الأجيال الشابة، في الحفل الخامس لها بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر مايو 2009.
وسام الاستحقاق الإيطالي Commander, Order of the star of Italian Solidarity، من فخامة رئيس الجمهورية، في يناير 2010.
جائزة جمعية مهرجان بوتشيني في مارس 2010.
جائزة لوفسيال لأفضل امرأة عربية للعام 2010، والمرأة العربية الأكثر إلهاماً للعام 2010.
وسام الاستحقاق الفرنسي برتبة فارس قلّدها إياه فريديريك ميتران، وزير الثقافة الفرنسي، يونيو 2010.
ميدالية جائزة "غلوريا آرتيستس"، التي تعتبر التكريم الأكثر أهمية من حكومة بولندا، يونيو 2010.
[email protected]
أضف تعليق