الإفراج عن الأسير المقدسي أشرف الزغل بعد اعتقال دام 16 عاما

أفرجت إدارة سجن النقب الصحراوي عن الأسير المقدسي أشرف سلامة محمد الزغل 37عاما ، بعد أن أمضى 16 عاما ونصف العام في السجون الاسرائيلية .

وكان في إستقباله أمام سجن النقب عائلته وأصدقاءه ومجموعة من الأسرى المحررين ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب .

وأصر الأسير المحرر أشرف الزغل زيارة المسجد الأقصى قبل ذهابه لمنزله ولقاء عائلته في بيت حنينا، ولدى وصوله إلى الاقصى، كان في إستقباله شباب البلدة القديمة ومدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس، حيث حمله الشبان على الأكتاف مرددين هتافات نصرة للحركة الأسيرة .

وأدى الزغل في المسجد القبلي صلاة الظهر وركعتين شكرا لوجه الله للإفراج عنه من السجون الاسرائيلية ، بعدها قام بزيارة قبر والده في مقبرة باب الرحمة ، ثم توجه بعد ذلك لزيارة منزل عائلة الشهيد محمد أبو خضير في حي شعفاط، وقدم لذويه واجب العزاء نيابة عن الأسرى وسلمهم باقة ورد بأسم الحركة الأسيرة ، وبعدها توجه لمنزله للقاء عائلته والمهنئين.

وفي منزله ببيت حنينا كان في إستقباله عدد كبير من المواطنين الذين حملوه على الأكتاف وهتفوا لحرية الأسرى و المسرى.

وألقى الزغل كلمة في المهنئين، شكرهم فيها على حسن الإستقبال، وتحدث أيضا عن لحظة فراقه لأحبته الأسرى، الذين هم بأمس الحاجة للدعاء من أجل إطلاق سراحهم.

وكانت لحظة لقاء الزغل بأهله مؤثرة جدا، خاصة لحظة عناقه لوالدته أم العبد، وتقبيله لقدميها شوقا و شكرا وعرفانا، فبكى كل من تواجد في المكان.

وكان أشرف اعتقل بتاريخ 10/10/1998 و أدانته المحكمة الإسرائيلية بالإنتماء لحركة حماس والقيام بعدة نشاطات وفعاليات، وحكمت عليه بالسجن مدة ستة عشر عاما و نصف العام، بينما أدانت نفس المحكمة شقيقه ربيع بتهم إضافية، وحكمت عليه بالسجن مدة 27 عاما، أمضى منها 13 عاما وتحرر قبل ثلاثة أعوام ضمن صفقة وفاء الأحرار وأبعد إلى تركيا.