وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية وفديها الدائمين في نيويورك وجنيف بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوقية معنية لمتابعة وضع الأسير السوري صدقي المقت المعتقل من قبل قوات الأمن الإسرائيلي.
وذكرت الخارجية السورية – في بيان لها بثته وكالة الأنباء السورية /سانا/ "أن الأسير السوري صدقي المقت الذي تحتجزه قوات الاحتلال الإسرائيلي دون أي مبرر منذ عدة أسابيع يعاني من ممارسات وحشية بحقه تتمثل في التعذيب الذي يتعرض له والمعاملة القاسية التي يواجهها والتنكر لحقوقه التي ضمنها له القانون الدولي وحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف".
وأضاف البيان أن "أهل الأسير المقت ومحاميه علموا بوجود قرار إسرائيلي باستمرار احتجازه التعسفي وقيام السلطات الإسرائيلية بإعداد تهم مفبركة ضده وإنكار حق محاميه في الوصول إليه بما في ذلك محاولة إسرائيل تعيين محامين من قبلها بدلا من محامين مستقلين".
بدورها ردت الخارجية الإسرائيلية على الإتهامات على أن الأسير المقت مشتبه بشبهات أمنية خطيرة وسبق وأن سجن لمدة 27 عاما على تهم مماثلة. كما وقالت الخارجية الإسرائيلية على أن توجه سوريا لمجلس الأمن هو محاولة تضليل رأي عام وابعاد عن الإنتهاكات التي ترتكبها هي بنفسها وعلى أرضها.
[email protected]
أضف تعليق