داهمت قوات من الجيش الاسرائيلي ، بتفتيش المحلات التجارية الموجودة عند جانبي الشارع الرئيس لبلدة حزما وإغلاقها ، بحجة إلقاء زجاجات حارقة قبل يومين ، على حافلات إسرائيلية أثناء مرورها فيه .
وأفاد رئيس مجلس محلي بلدة حزما موفق الخطيب ، بأن قوات من الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود إقتحمت الشارع الرئيس في البلدة ظهر امس ، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية وكراجات السيارات والميكانيك على إغلاق محالهم ، ثم قامت بإيقاف جميع السيارات المارة بالشارع وتفتيشها والتدقيق في هويات السائقين والركاب .
وأضاف :"ولدى الاتصال مع الارتباط الفلسطيني الاسرائيلي تبين أن القوات الاسرائيلية قامت بإغلاق المحلات بحجة إلقاء زجاجات حارقة نحو حافلات إسرائيلية أثناء مرورها من البلدة أمس الأول ."
رئيس مجلس محلي بلدة حزما موفق الخطيب
وأشار إلى أن عشرات المحلات التجارية المقامة على جانبي الشارع الرئيسي في مدخل البلدة الشمالي حتى الدوار في الجهة الجنوبية الغربية على إمتداد 600 متر تم إغلاقها .
وأوضح الخطيب أن الأمر لم يقتصر على مداهمة المحلات وتفتيشها وإغلاقها ، بل قامت قوات الجيش بنصب حواجز طيارة وإيقاف كافة السيارات المارة بالشارع من كلا الاتجاهين ، مما أدى إلى عرقلة حركة السير والتسبب بأزمة مرورية خانقة
ونوه بأن المقصود من هذا الاجراء ، محاربة لقمة العيش والتأثير والتضييق على حياة السكان ، وذلك من خلال تنفيذ هدم المباني بحجة عدم الترخيص من جهة ، ومداهمة المحلات التجارية ونصب الحواجز بذريعة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة نحو الحافلات الاسرائيلية من جهة أخرى .
وقال الخطيب " نحن نرفض أي إجراء إسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ، وهذه الاجراءات لن تزيدنا سوى صمودا وثباتا أمام الهجمة الاسرائيلية " ، مؤكدا أنه ضد أي عقاب جماعي يستهدف المواطنين ، مطالبا بتسهيل ظروف حياتهم .
[email protected]
أضف تعليق