يومياً منذ ساعات الصباح الباكرة تحتضنها أزقة وحارات وشوارع البلدة القديمة في القدس ,بعيداُ عن منزلها الآخر ألا وهو المسجد الأقصى إنها المرابطة والمبعدة عن المسجد الاقصى المعلمة خديجة خويص 37 عاماً تروي وقائع رباطها وإبعادها عن المسجد الأقصى لبكرا على عتبات باب السلسلة والذي يخرج منه المستوطنون بعد اقتحامهم وتدنيسهم لساحات المسجد الأقصى .
وتقول : هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها ابعادي عن الاقصى لمدة قياسية لا تزيد عن ستة شهور ونحن نصر على الرباط والتواجد امام باب السلسلة الذي يخرج منه المستوطنون بعد اقتحامهم للمسجد الاقصى وانتهاكهم لحرمته .
وتضيف نأتي يوميا منذ الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الساعة الثالثة عصرا وهو موعد اغلاق باب المغاربة من الداخل مشيرة الى انه طرا في هذه الايام زيادة في اقتحامات الاقصى من الداخل والخارج .
وتشير الى ان العديد من المستوطنين يصلون الى حاجز باب السلسلة ويؤدون الصلاة ويعتدون علينا حتى ان احد المستوطنين حاول امس اسقاط المصحف الشريف من يد احدى المبعدات.
استمعوا لخديجة خويص
[email protected]
أضف تعليق