هاجم مسئولان إسرائيليان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد عملية الطعن، التي شهدتها إحدى مناطق الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، وقال الجيش الإسرائيلي إن منفذها الذي قُتل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العام عن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي من حزب "البيت اليهودي" (اليميني)، أوري أريئيل، قوله: "لم يمرّ أسبوع على تصريح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه يمدّ يده للسلام حتى تبيَّن أنه يخفي في قبضته السكاكين، والحجارة، والزجاجات الحارقة، وغيرها من الأسلحة التي تستهدف اليهود".

وأشار أرئيل إلى "ضرورة تشكيل حكومة يمينية قوية تعرف كيفية حماية الأمن، وعدم الرضوخ للإرهاب إزاء حملة الأكاذيب التي تتعرض لها إسرائيل ".

لا نثق بعباس

من جهتها قالت النائبة البارزة من حزب "الليكود" (اليميني)، ميري ريغيف ان: "على رئيس السلطة الفلسطينية إدانة الاعتداءات الإرهابية والعمل ضد مرتكبيها والمحرضين عليها".

وأضافت ريغيف، بحسب الإذاعة نفسها، أن "يستحيل التسليم بحديث عباس بلسانين.. أنه يذكّي نار التحريض ضد إسرائيل بالتزامن مع إبداء رغبته في استئناف المفاوضات مع إسرائيل". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]