تتناقل الانباء مؤخرا وخاصة بعد الاتفاق بين الدول العظمى وايران بموضوع البرنامج النووي الايراني من جهة،وتعثر المفاوضات بين الليكود وبعض شركائه في تشكيل الائتلاف الحكومي ان منعطفا ربما يحصل بموقف المعسكر الصهيوني في انضمامه للائتلاف برئاسة بنيامين نتنياهو..عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا الى زهير بهلول وميراف ميخائيلي من حزب العمل.
نتنياهو يراهن علينا ،لكن هيهات
وقالت ميخائيلي:كلي امل الا ينضم حزبنا للائتلاف الحكومي خاصة بعد سماعي معارضة هرتسوغ ويحيموفتش هذا الامر جملة وتفصيلا،وقالاها بشكل لا يقبل التأويل،لكن في السياسة الاسرائيلية كل شيئ ممكن وان كنت شبه واثقة ان هذا الامر لن يكون،وانا على دراية ان نتنياهو ينتهج سياسة" العصا والجزرة "مع شركائه الطبيعيين ويحاول استعمال حزب العمل كلاعب على دكة الاحتياط، نحن نعي هذا الامر خاصة بعد تعثر المفاوضات مع بعضهم.
وختمت ميخائيلي ردا على سؤال مراسلنا ان التاريخ لا "يبشر" بالخير خاصة وان حزب العمل كان شريكا في حكومات اليمين فقالت:اعتقد انه خطأ جسيم اذا وافق رئيس الحزب الانضمام لحكومة اليمين مع درايتي المسبقة ان هرتسوغ وليفني يعارضان دخول الائتلاف بشكل قاطع".
الحفاظ على ماء الوجه
اما النائب زهير بهلول فقال:بنيامين نتنياهو ينثر كعادته البالونات في فلك الحلبة السياسية ليخلق البلبلة ،فمن جهة يوهم الاحزاب اليمينية ان هناك بديلا لهم متمثلا بحزب العمل و يحاول بطرقه الالتفافية مغازلة حزب العمل لكي ينقي وجهه في محاولة يائسة امام النظام الاميركي".
وتابع يقول:" انا لا استطيع ان انفي ان هناك محاولات لتشكيل حكومة وحدة وطنية،لكنني وعدد من زملائي في حزب العمل نعترض على ذلك،الا ان القرار ان تم فإنه سيتم من خلال التصويت الديموقراطي".
وردا على سؤال مراسلنا عن تاريخ حزب العمل وانخراطه في حكومات يمينية والسؤال ما الضمان الا يتكرر ذلك فرد قائلا:كلي امل الا يتم هذا السيناريو الذي تتحدث عنه لكي يحافظ حزب العمل على ماء الوجه امام المجتمع الاسرائيلي و لكي يكون يوما من الايام بديلا لحكومة اليمين".
[email protected]
أضف تعليق