تنفيذا لقرار المحكمة العليا الاسرائيلية جرى توسيع مدخل الحاجز العسكري الاسرائيلي ، المقام في مخيم شعفاط ، ليصبح أربع مسارات بدلا من مسارين.
وأفاد رئيس لجنة المثلث المقدسي داخل الجدار جميل صندوقة ، بأن عمال قاموا بتوسيع مدخل المعبر تنفيذا لقرار المحكمة العليا ، ليصبح أربع مسارات للداخل والخارج بدل إثنين ، حيث قاموا بفك الكتل الاسمنتية . وأضافوا ممر مشاة وجزيرة عند مدخل الحاجز ، بالاضافة إلى توسيع ساحة حافلات الطلاب التي يستقلها يوميا 5 آلاف طالب وطالبة متوجهين إلى مدارسهم .
وأوضح أن موظفي بلدية القدس بحراسة شرطية قاموا قبل عدة شهور ، بهدم مبنى الدجاني المحاذي للحاجز ، ووضع كتل إسمنتية مكان المبنى ، ووسعوا ساحة حافلات طلاب المدارس .
وتابع :" وقد طلبت لجنة الحي عن طريق جمعية حقوق المواطن إقامة غرفة " للجنة الطوارئ " في ساحة الباصات ، وذلك لحاجة سكان حي رأس خميس وشحادة وضاحية السلام ومخيم شعفاط لها ، بسبب عدم سماح القوات الاسرائيلية المتواجدة على حاجز مخيم شعفاط إدخال سيارات الاسعاف والإطفائية لهذه المناطق ، وسوف يعمل في هذه الغرفة تقريبا 40 شابا تلقوا التدريبات لمدة سنة وطاقم طبي ورجال إطفاء وإنقاذ ، وسيتم تزويدها بالمعدات وسيارتي إسعاف وإطفائية ، بإشراف لجنة المثلث المقدسي خلف الجدار .
وأشار إلى أنه يدخل الساحة يوميا ما بين 60 إلى 70 حافلة لطلاب مدارس بلدية القدس وذوي الاحتياجات الخاصة .
يذكر ان آليات إسرائيلية ضخمة تضم الجرافات والونشات تعمل منذ نحو عشرة أيام داخل المعبر ، على طحن بقايا أنقاض مبنى الدجاني لإستخدامه للبنية التحتية ، ويستمر العمل هناك لمدة شهر ونصف .
وأوضح صندوقة أن لجنة المثلث المقدسي داخل الجدار بدأت بالمراحل الأولى لتعبيد شارعين بجانب الجدار الفاصل من الحاجز حتى رأس شحادة وصولا لآخر عناتا ، وشارع آخر بجانب الجدار في رأس خميس لآخر عناتا ، وذلك بجهود وتبرع من أهالي المنطقة ، وتبلغ مساحتهما 4 كيلو مترات ، بالاضافة إلى قيام اللجنة بتمديد أنابيب الصرف الصحي تحت الشارعين ، وذلك من أجل تخفيف الأزمة الموجودة في الشارع الرئيس الواصل بين مخيم شعفاط وعناتا ، ويستمر العمل فيها لمدة 3 شهور .
[email protected]
أضف تعليق