من المنتظر ان تحسم المحكمة العليا، صباح اليوم الاربعاء، في الالتماس الذي قدمته الطفلة الغزية ماريا امن (13 عاما) للحصول على مكانة مقيمة دائمة في اسرائيل.

واصيبت ايمان بجراح بليغة من صاروخ اطلقه سلاح الجو الاسرائيلي علي سيارة اسرتها في غزة في 20.5.06 وأدت الاصابة الى شلل في جسدها كله ما عدا رأسها, وأصبحت مقعدة تقود عربتها المتحركة بذقنها وتتنفس عن طريق الاجهزة طيلة عمرها.

وفقدت ماريا في هذا الهجوم امها وشقيقها وجدتها وخالها.

ومنذ ذلك الحين وهي ترقد في مستشفى "ألين" التأهيلي للاطفال في القدس الغربية, ووالدها حمدي الى جانبها لا يفارقها يمرضها ويرعاها كما يرعى ابنه مؤمن ابن الخامسة الذي اصيب ايضا في الهجوم وتماثل للشفاء. 

ومنذ ذلك الحين بقيت ايمان مشلولة من عنقها حتى اخمص قدميها، وتطالب الان إسرائيل بمنح الاقامة الدائمة لها ولوالدها واخوتها، كي لا تضطر الاسرة الى تجديد اقامتها كل سنة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]