قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في المملكة العربية السعودية اللواء الركن الدكتور أنور مجد عشقي، إن زيارة فلسطين والقدس أقل تأييد للشعب الفلسطيني الصامد الصابر والمتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق له المسجد الأقصى المبارك، عصر اليوم الإثنين، حيث اضطلع على انتهاكات الاسرائيلية في القدس بمواصلة الاستيطان واستهداف المقدسات، كما أدوا صلاة المغرب في رحابه الطاهرة.
وأعرب عن سعادته البالغة بزيارة فلسطين والاضطلاع على أحوالها عن قرب وملامسة واقع شعبها ومعاناته، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني والأمانة والحمل الثقيل الذي يحمله للحفاظ على هويتها العربية، مجددا ثقته بالرئيس محمود عباس وحكمته لنقل الشعب الفلسطيني الى بر الأمان والذي استقبله اليوم كما دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله واطلعاه على مجريات العملية السلمية والممارسات الاسرائيلية.
وشدد عشقي على ضرورة زيارة فلسطين والقدس والمقدسات فيها، واصفاً إياها بأقل تأييد ودعم للشعب الصامد الصابر، داعياً السعوديين الى زيارة فلسطين والوقوف الى جانب السجين في محنته ضد السجان، مثمناً دعوة اللواء جبريل الرجوب له بزيارة الوطن والإضطلاع على معاناته.
من جانبه، أكد وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني أهمية زيارة الوفود الشعبية والرسمية المختلفة التي تأتي لمؤازرة الشعب الفلسطيني وكفكفة جراحه من جراء استمرار الاحتلال ومواصلة ممارساته المناهضة للمواثيق والاعراف الدولية والانسانية والمخالفة للإرادة الدولية.
واستنكر الحسيني منع الطواقم الصحفية من مرافقة الوفد لتغطية الزيارة وبثها الى العالم، الأمر الذي اضطر صحفيون التصوير بهواتفهم المحمولة كتلفزيون فلسطين، مؤكداً أن مجرد زيارة الأرض المحتلة سوف تنقل واقعاً يعيشه الفلسطينيون الى العالم بأسره.
[email protected]
أضف تعليق