اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن أطفالنا ذوي الإحتياجات الخاصة أولوية وطنية والإستثمار بطاقاتهم وتنمية قدراتهم وتمكينهم مفخرة لكل منتمي، شاكرة كافة الجمعيات والمؤسسات الراعية لأطفالنا مؤكدة أنهم جزء أصيل من أبناء شعبنا المعطاء على كافة الأصعدة.
جاء ذلك خلال افتتاح المحافظ غنام ود. صبري صيدم وحشد من المهتمين وممثلي القطاع الخاص لمركز تابع لجمعية الرحيم أصدقاء متلازمة داون بالبيرة، واطلاعهم على مرافق المركز والخدمات المقدمة من خلاله.

وبينت المحافظ أن العمل التكاملي لأجل أطفالنا قيمة وطنية وإنسانية، مؤكدة أنها تفتخر كونها عملت بالتأهيل في برنامج CBR ، مشيرة لما لذلك من أثر متميز في النفس البشرية، مشددة أن هؤلاء الأطفال هم قطعة من الجنة في البيوت الفلسطينية.

وعايدت المحافظ الأمهات الصابرات بمناسبة يوم الأم والمرأة، مؤكدة أن الدور التكاملي بين الأسرة والمؤسسات ينتج مخرجات ايجابية على الأطفال وقدراتهم.

وقد اعلن د. صبري صيدم عن تقديم عشرة اجهزة نت كتابي بالتعاون مع بنك فلسطين للمركز، مشيدا بكافة الجهود التي تبذل لصالح أطفالنا.
وجرى تكريم المساهمين في دعم المركز من شخصيات رسمية واعتبارية ومؤسسات وقطاع خاص، مؤكدين على أن المركز سيكون هند حسن ظن الأهالي والأطفال لتقديم كل ما يلزم لتنمية قدرات الأطفال ومساندة الأسر ليكون الأطفال منتجين ومتفاعلين مع مجتمعهم.

وقال حيدر أبو مخو مدير الجمعية ان أطفال متلازمة داون بحاجة إلى رعاية وخدمات خاصة، وبسبب وجود قصور كمي ونوعي في الخدمات المتوفرة لذوي متلازمة داون، برزت الحاجة لدى مجموعة من الأهالي والمهتمين لتأسيس جمعية تهتم بالأشخاص ذوي متلازمة داون، حيث أن هؤلاء الأشخاص بحاجة للتدخل المبكر ولبرامج متخصصة في التعليم والتأهيل لدمجهم في المجتمع وتحويلهم إلى عناصر فاعلة فيه، شاكرا كل من ساهم ويساهم في تفعيل دور المركز والجمعية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]