تقدمت عائلة مريض توفي في المستشفى، بدعوى تعويضات في محكمة الصلح في الكريوت، بواسطة المحامي سامي أبو وردة، من حيفا والمختص في قضايا الاهمال الطبي والأضرار الجسدية، تطلب من هيئة المحكمة تعويضا عن الاهمال الذي لحق بالمريض وادى الى وفاته، بالمبلغ الذي ترتأيه المحكمة.
لقي المتوفي، وهو من منطقة الكريوت (75 عاما) مصيره، اثر سقوطه عن السرير في مستشفى الكرمل في حيفا بعد عبوره عملية قسطرة في القلب، ويطالب ذووه بتعويضهم عن الاهمال الطبي من خدمات الصحة الشاملة "كلاليت".
وجاء في دعوى التعويضات، التي رفعها المحامي سامي ابو وردة أن المرحوم " شعر بثقل في قلبه قبل عام تقريبا، فتوجه لطبيب العائلة الذي حوله الى غرفة الطواريء في مستشفى الكرمل، وتبين بعد الفحص أنه يعاني من انسداد في القلب، وفي اليوم التالي خضع لعملية قسطرة حيث تبين أنه يوجد لديه انسداد في ثلاثة أوردة، وفي ساعات المساء تم نقله الى قسم جراحة الصدر والقلب لاجراء عملية استباق سريعة، واثناء نقله تم تصنيفه على انه "مستقل".
وتابع أبو وردة في الدعوى "حاول المتوفى في ساعات الليل الترجل عن السرير، لكنه سقط وأصيب برأسه. وفي فحص السي. تي تبين أنه يعاني من نزيف في رأسه وتم نقله للعلاج في مستشفى رمبام وهو يعاني من شلل نصفي في الجانب الأيمن من جسمه، ونظرا لحالته الجديدة لم يكن بالامكان اجراء عملية الاستباق الطارئة وبعد شهر تدهورت حالته وتوفي".
وألحق برقاع الدعوى رأي مهني للدكتور دوف غبيش، مدير قسم علاج باطني أكد أن "حالة المريض الذي عولج في الكرمل تتطلب مراقبة بشروط العلاج المكثف خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد القسطرة، وفق العلاج المطلوب والموصى به. وان عدم اصدار تعليمات للمراقبة وعدم تنفيذ المراقبة المطلوبة تشكل اهمالا واضحا أدى لسقوط المريض ووفاته".
[email protected]
أضف تعليق