أجري اليوم الاثنين في المنطقة الصناعية " رمات غفريئيل" في مدينة " مجدال هعيمك" ( المجيدل) تدريب على حالات الطوارئ، شاركت في تنظيمه سلطة الإطفاء والإنقاذ، وشرطة إسرائيل ( التابعتان لوزارة الأمن الداخلي) وقيادة الجبهة الداخلية ونجمة داوود الحمراء ( للإسعافات)- بالتنسيق مع بلدية المدينة.

وأشرف على التدريب مسؤولون كبار في الأذرع التي تشاركت في تنظيمه، وفي مقدمتهم الجنرال شاحر أيالون مفوض السلطة القطرية للمطافئ والإنقاذ، والميجور جنرال أمير ليفي، قائد اللواء الشمالي في سلطة المطافئ والإنقاذ، ورئيس بلدية المدينة.

وحاكى التدريب الذي شارك فيه (300) عنصر من الأذرع المذكورة- سقوط صواريخ تقليدية في منطقة صناعية تضم مصانع ومواد سامة وقابلة للاشتعال، ووقوع هزة أرضية أو كوارث أخرى من هذا القبيل، مع ما يلزم من عمليات إسعاف وإطفاء وإخلاء مصابين وإغلاق طرقات، وحصر الخسائر والسيطرة على الأوضاع، فيما حلّقت طائرات مروحية للمراقبة والتوجيه والإنقاذ.

الجنرال شاحر أيالون: التدريب بعيد عن الاعتبارات السياسية

وفي بداية التدريب عقد الجنرال شاحر أيالون، مفوض السلطة القطرية للمطافئ والإنقاذ، مؤتمرًا صحفيًا، استهلّه باستعراض المهمات والأهداف وجوانب التنسيق بين الأذرع المشاركة. وردًا على سؤال " بُـكرا" حول ما إذا كان لتوقيت التدريب علاقة بنتائج الانتخابات الأخيرة في إسرائيل ورفض رئيس الحكومة للاتفاقية المتبلورة بين إيران والدول العظمى بشأن الملف النووي- قال الجنرال أيالون أنه ( التدريب) بعيد عن أية اعتبارات سياسية " فقد خطط له أصلاً العام الماضي (2014)، قبل الإعلان عن تبكير موعد الانتخابات"- كما قال.

وردًا على سؤال آخر حول موقع البلدات العربية وعلاقتها بالتدريب، كالناصرة مثلاً، قال الجنرال أيالون" من جهتنا، لا يُفترض أن يلحق الضرر بالبلدات العربية من كارثة تقع في منطقة صناعية تحتوي على مواد سامة وخطيرة، لكننا نواصل بذل الجهود لرفع جاهزية البلدات العربية، ونأمل أن يتعاون معنا المواطنون والمسؤولون العرب في هذا الباب- حيث أن الجاهزية ما زالت منقوصة وغير كافية"- على حدّ تقييمه.

الميجور جنرال أمير ليفي: التوعية والكفاءات في المجتمع العربي ما زالت منقوصة!

وبعد مرور ساعة على التدريب، ترأس الميجور جنرال أمير ليفي، قائد اللواء الشمالي في سلطة المطافئ والإنقاذ، اجتماعًا في موقع العمليات، لضبط وتقييم التنسيق بين الأذرع المشاركة في التدريب، ثم عقد مؤتمرًا صحفيًا أبدى فيهن ردًا على سؤال " بُـكرا"، ارتياحه من التنسيق الحاصل.

وردًا على سؤال آخر من " بُـكرا" حول ما إذا كان مخططًا إجراء تدريب مماثل في الناصرة أو أية بلدة عربية في اللواء- قال الميجور جنرال ليفي " إن الناصرة ليست بحاجة إلى تدريب على مواد خطيرة"- كما قال، لتشمل المدارس والمراكز الجماهيرية، وحتى روضات الأطفال، وغيرها من المؤسسات.

وأضاف الميجور جنرال ليفي مجيبًا على سؤال " بُـكرا" أن سُلطة المطافئ والإنقاذ، تعمل سوية مع قيادة الجبهة الداخلية على تأهيل وتدريب طواقم ومهارات عربية تقوم بمهماتها بكفاءة في حالات الطوارئ.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]