افتتح اتحاد المياه والصرف الصحي منطقة شفاعمرو، مشروعه التربوي- الاجتماعي- العلمي الجديد "مشروع أمناء المياه" والذي سوف يتم تنفيذه مع 6 مدارس في البلدات الشريكة في الاتحاد.
وكانت البداية مع مدرسة د. هشام أبو رومي في طمرة. وفي قاعة ازدحم فيها الطلاب والأهالي وأفراد الهيئة التعليمية بالمدرسة وبحضور رئيس البلدية د. سهيل دياب والدكتور أحمد مطلق حجازي، المدير العام لاتحاد المياه والصرف الصحي، منطقة شفاعمرو، ومدير قسم المعارف بالبلدية، الاستاذ محمد شما، والاستاذ سعيد ابو الهيجاء والاستاذ محمد عواد افتتحت مقدمة البرنامج سونا دياب اللقاء الحافل داعية الأستاذ يزيد عواد مدير مدرسة د. هشام ابو رومي لإلقاء كلمته.
تجربة القارة الافريقية
حيا مدير المدرسة الحضور ورحب بهم وتكلم عن موضوع التطوع والالتزام وإدراجه ضمن البرامج التربوية والتعليمية وجعله جزءا وشرطا للحصول على شهادة البجروت، ثم تحدث عن الشراكة المباركة مع اتحاد المياه قائلا أنهم وجدوا لدى الدكتور حجازي، المدير العام وطاقمه، كل استجابة وتعاون وترحيب وتذليل للعقبات في سبيل تنفيذ المشروع، ثم اضاف: " بالنسبة لاتحاد المياه، فأنا كنت ولا زلت من أشد المؤيدين لوجوده، على عكس البعض الذي هاجم الاتحاد، فأنا ادفع ما علي من مستحقات وأتلقى أعلى مستوى من الخدمات"، وبعد ذلك تقدم رئيس البلدية د. سهيل دياب لإلقاء كلمته، فذكر محاسن التطوع وحدّث الحضورعن تجربته عندما تطوع في القارة الافريقية وأضاف ان التطوع يصقل شخصية الطالب، ثم توجه للأهالي طالبا منهم الدعم فقال:" بلدنا بحاجة للدعم، انتماءنا لبلدنا يجب أن يكون أقوى من أي انتماء سياسي، محلي كان أم قطري".
الشراكة بين المؤسسات
ثم دُعي المدير العام لاتحاد المياه فابتدأ بتقديم الشكر لطاقم الاتحاد ولمندوبتي المدرسة في المشروع وقال انه يرى في عملهم وانجازهم شيء يثلج الصدر وأن طمرة دائما سباقة في مثل هذه المجالات، وأضاف: " لدينا هذه السنة 6 مشاريع ونحن ايضا شركاء فعالين في يوم الأعمال الخيرية – نحن جزء من مجتمعنا ونؤمن بالمجتمع المتكامل والمتضامن.
وهنا، اسمحوا لي بان ابشركم بأن اتحادنا حصل على شهادة اعتراف من الـ ISO باننا نعمل وفق معاييرهم في مجال المسؤولية المجتمعية، اننا نؤمن بالشراكة بين المؤسسات مما يؤدي للنمو والتطور ولتجميع الموارد، هذه بداية موفقة ان شاء الله، ومن هنا أدعو جميع المؤسسات للتعاون معنا. وأضاف:" أتمنى لأمناء المياه دورة موفقة – وهي على فكرة دورة تمتد على مدار 3 سنوات – وفيها انكشاف على مجالات كثيرة وسوف يقابل الطلاب المشاركون فيها الكثير من الخبراء، من طاقم الاتحاد ومن خارجه، ومن ضمن المواضيع موضوع العمل في حالات الطوارئ ، بحيث سيكون لهم دور هام في تكوين مجموعات المتطوعين العاملة في أوقات الطوارئ – وفق خطة موضوعة ومدروسة".
[email protected]
أضف تعليق