يستمر اللاعب السابق والمدرب عبد رباح ابن قرية عرابة في قيادة كرة القدم العرابية، ووضعها على الخارطة الرياضية، كا فعل ذلك في السابق حين لعب عبد رباح في الدرجة العليا وشارك ايضا في مباريات المنتخب الاسرائيي.
اليوم وبعد ما حققه عبد رباح من انجازات شخصية ، يعمل من اجل تطوير كرة القدم العرابية، بافتتاح مدرسة لكرة القدم، اضافة لمسؤوليته التامة في فرق الاولاد، الاشبال والشبيبة ، ولاعب في فريق الاخوة عرابة.
7 فرق.. اولاد اشبال وشبيبة
" نعم يمكن ان يتخرج من مدرسة المستقبل لكرة القدم لاعبين كعبد رباح وافضل " هذا ما صرح به لاعب المنتخب الاسرائيلي السابق عبد رباح للغربال الرياضي الذي اضاف:" لدينا اليوم 7 فرق في فريق الاخوة عرابة تتوزع على فرق الاولاد حتى جيل الشبيبة من جيل 5سنوات حتى جيل18 سنة، نامل من خلالها ان يتخرج لاعبين ليس فقط في مستوى عبدرباح انما افضل ، اليوم تخرج من مدرسة المستقبل في عرابة اللاعب اميرنصار الذي يلعب اليوم في صفوف فريق شبيبة كريات شمونة من مستوى فرق الدرجة العليا ".
صقل شخصية اللاعب
واضاف:" اذا نظرنا للماضي، فان امكانية اللاعب العربي للتقدم كانت ضئيلة جدا، بدات ممارسة كرة القدم في جيل 15 سنة، ورغم قلة الموارد، مقارنة مع الموجودة اليوم، الا انني نجحت بالوصول الى النجومية ، حتى الوصول المنتخب الاسرائيلي، اليوم يتوفر لدى اللاعب العربي ظروف وامكانيات افضل بكثير، لذلك يتوجب عليه تحقيق انجازات كبيرة.
وعن امكانية تتطور اللاعب العربي الصغير قال عبد رباح :" يلتحق اللاعب العربي بمدرسة المستقبل لكرة القدم في جيل صغير، في جيل صغير يتلقى اللاعب اسس لعبة كرة القدم، ويأتي هذا حسب مهارات اللاعب ومن خلالها نقوم في المدرسة في تطوير مهارات اللاعب، في جيل 12-13سنة يتم صقل شخصية اللاعب من خلال منحه وظيفة معينة على ارض الملعب ، دفاعية، وسط او هجوم ومن هنا يتم دمج بين مهارة اللاعب الفردية والجماعية ".
واضاف رباح :" اليوم حتى هذا لا يكفي، حيث نقوم بتوجيه بعض اللاعبين الذين نرى بانهم يوجد لديهم قدرات كروية لخوض تدريبات فردية مع مدربين بشكل انفرادي، من خلال هذه التدريبات يتم تطوير القدرات الفردية للاعب من اجل انخراطه في الفرق المختلفة، طبعا هذا يكون بالتنسيق مع الفرق الرياضية".
اعطي نسبة اكثر من 50% لقدرة اللاعب على التفكير وسرعة القرار على ارض الملعب
اضافة للقدرات الكروية للاعب، يتوجب على اللاعب من اجل النجاح ان يكون بمستوى عقلاني جيد، حيث اعطي نسبة اكثر من 50% لقدرة اللاعب على التفكير وسرعة القرار على ارض الملعب، تحدثوا كثيرا بان عقلية اللاعب العربي صعبة وتختلف عن اللاعب اليهودي، ولكن اليوم اثبت عكس ذلك، حيث نرى اليوم بان ما يقارب 50 لاعب عربي يلعب في الدرجة العليا، واذا قارنا بالفترة التي لعبت بها انا في الدرجة العليا لم يكون سوى 6 لاعبين في الدرجة العليا، فان دل هذا يدل على ان اللاعب العربي في تطور مستمر، ويوجد لدينا اليوم ايضا تمثيل عربي في الدوريات الاوروبية .
[email protected]
أضف تعليق