مع البدء بجلسات المشاورات البرلمانية المنتخبة، تمهيدا لاتخاذ قرار بشأن الشخص الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة الجديد توجها اليوم الدكتور ثابت ابو راس والسيد أمنون بئيري سوليتسيانوا، المديران العامان المشاركان لمبادرات صندوق ابراهيم، برسالة الى رئيس الدولة رؤوبين ريفلين وذلك. وقد كتبا في رسالتهما: " شهدت المعركة الانتخابية الأخيرة اقصاء وتحريض ضد المواطنين العرب وذلك جزءاً من الدعايات الانتخابية لبعض الاحزاب. وقد ازداد الأمر في الاسبوع الاخير وخصوصاً حملة الاقصاء والتحريض التي قادها نتنياهو خلال الاسبوع الماضي ضد المجتمع العربي والتي وصلت الى ذروتها من خلال الرسالة التي لا تًطاق في دولة ديمقراطية بأن مشاركة المواطنين العرب في الانتخابات تشكل خطورة كبيرة".
الدكتور ثابت أبو راس، مدير عام مشارك في مبادرات صندوق ابراهيم، يقول: "انتهت الانتخابات ولكن يتوجب على العرب واليهود الاستمرار بالعيش سوياً. ان المجتمع العربي مصدوم عميقا من حملة التحريض ضده، وبالأخص من تصريحات الامس والتصرف بالعنصرية وتأجيج الشعور بالخوف واستخدماه كوسيلة نجاة انتخابية".
بدوره قال أمنون بئيري سوليتسيانوا، مدير عام مشارك في صندوق ابراهيم: " ان تصريح نتاياهو بالأمس تعدى كل الخطوط الحمراء. تخيلوا أن يقوم رئيس في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، بتحذير الجمهور من تصويت السود او اليهود في الانتخابات. وقد ينضم هذا التصريح الى عددا من التصاريح والاستفزازات لنتنياهو ورؤساء قوائم اليمين ضد المجتمع العربي والتي تمس بالعلاقات العربية اليهودية في اسرائيل للأمد البعيد".
[email protected]
أضف تعليق