الناصرة، سلّام: لبيّت رغبة رجال الدين بقراري حول عيد البشارة ولا نتدخل بصلاحيات أحد

ردًا على البيان الذي عممه مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، عممت بلدية الناصرة بيانا توضيحيًا جاء فيه  : أهلنا الأعزاء في مدينة الناصرة مدينة البشارة.

أولاً أرفع إليكم جميعاً أجمل التبريكات بمناسبة عيد البشارة الذي يوافق 2015/03/25 حسب التقويم الغربي و 2015/04/7 حسب التقويم الشرقي.

حينما أصدرت بياناً اعتبر فيه عيد البشارة هو عيداً للناصرة وأعلنت أن هذا اليوم هوَ عطلة رسمية لبلدية الناصرة.

كنت أعبر بهذا عن اعتزازي وافتخاري بالمدينة وأهلها وبقداستها وأهميتها وتميزها عن كل بلاد العالم بأن البشارة حدثت فيها والبشارةُ جاءت اولاً ثم جاء الميلاد.

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى جاء إعلاني هذا تلبية لدعوة كافة المطارنة والبطاركة الأجلاء الذين زاروا بلدية الناصرة وتطرقوا إلى هذه النقطة بالذات وإعلاني هذا لم ولن يكون تدخلاً في شأنٍ ديني لطائفة ما كما أدعى البعض بل كان اعتزازاً بالناصرة والبشارة التي حدثت هنا على أرض المحبة والسلام وفي حنايا المدينة التي نحبها ونعتز بها.

وما قيل لماذا تمَّ اختيار التقويم الغربي والشرقي فهذا عارٍ عن الصحة نحن اعتبرنا عيد البشارة هوَ عيد لكل أهل الناصرة الغربي والشرقي،

2015/03/25 – هو عيد البشارة وعيد الناصرة.

و 2015/04/07 هوَ عيد الشارة وعيد الناصرة .


لا نميز بين أهلنا في الناصرة ونعمل على لحمة شعبنا وتوحيد الأعياد وقرارنا جاء ليضيف للناصرة أهميتها بأن بلديتها قد إنتبهت لأهمية البشارة وتميز الناصرة بهذا الشأن ، بحيث يصبح هذا اليوم عيداً لكل أهل الناصرة.

لا نسعى للتدخل في صلاحيات أحد لا المجالس المَّلية ولا الرئاسة الروحية لأي طائفة ولكننا جئنا نلبي رغبة الكهنة والمطارنه والبطاركة الذين قالوها صريحة في اجتماعاتي بهم في البلدية ولمسوا موافقتي على ذلك.

أملي أن يتفهم الجميع البعد الإيجابي لهذا القرار ودمتم ودامت الناصرة عزيزة وغالية.