يحتفل العالم العربي يوم غد السبت بعيد الأم، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفصل الربيع، فكلمة الأم والربيع وجهان لعملة واحدة، عملة التجدد والتنور والمحبة والدفء والحنان والطبيعة.

ويتميّز الربيع بانتشار الورود في كل الارجاء، فهو موسم تفتح الزهور، بل وزاد الامر ان الورود اصبحت هي وسيلة التعبير عن المشاعر والبهجة، حيث تعتبر الورود والزهور هي الوسيلة التي تملأ الانسان بالبهجة والسعادة وتضفى عليه مشاعر التفاؤل والحيوية، ومن تفتحها تصبح الهدية الأمثل للأم في عيدها.

اعتني بالورد مثل أم تلاطف أطفالها

السيدة لطيفة سليمان من بلدة الجش قالت في حديثٍ خاص لـ "بكرا": انا انسانة احب الورود، مع بداية فصل الربيع في كل عام اقوم بشراء كميات كبيرة من الورود لزرعها في حديقة المنزل، وكذلك اعتني بها مثل الام الاتي تعتني بأطفالها، حيث اقوم في كل صباح لأروي الورود والاطفها، لأنها تحتاج الرعاية مثل البشر، وهذا يمنحني راحة نفسية من الصعب وصفها. 

الام هي كل الحياة

وقال مهران حليحل من الجش صاحب محل لبيع الورود: ان اكثر الانواع مبيعا، من الورود، في المناسبات، هي انواع الورد البلدي بألوانه المختلفة ما بين الاحمر والابيض والزهري، وذلك نظرا لرخص سعرها وجمال منظرها ورائحتها الزكية.

وأضاف: هنالك أقبال على أنواع الورود الاخرى، ولكنها تكون ذات سعر أغلى، مثل الزنبق والقرنفل وغيرها من الورود. وتتميز هذه الورود بان عمرها اطول من الورد البلدي ويكون شكلها اجمل بكثير من الورد البلدي، ولكن لا يطلبها الكثير من الناس إلا من يعرفها ويعرف قيمتها نظرا لارتفاع اسعارها.

وأكد حليحل أن اهم المناسبات في بيع الورود هي مناسبة عيد الام حيث تكثر فيه عمليات شراء الورود كهدايا للأمهات وكذلك ايضا عيدي الشعانين والفصح عند ابناء الطائفة المسيحية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]