استضاف ستوديو بكرا في المقر الاعلامي للقائمة المشتركة بالناصرة الاعلامي والباحث نظير مجلي، واجرى معه حوارا مستفيضا حول عوامل نجاح (او فشل) القائمة المشتركة كصيغة وكفكرة استراتيجية لها تداعيات على المجتمع العربي برمته، بشكل خاص، وعلى دور ومكانة المواطنين العرب في اسرائيل كمشاركين في صنع القرار (الكتلة المانعة، او حتى المشاركة في ائتلاف حكومي برئاسة يتسحاق هرتسوغ) وحول انعكاس المناخ الوحدوي الذي ولده تشكيل القائمة المشتركة على تسهيل اعادة بناء لجنة المتابعة العليا.

وردا على السؤال حول ما اذا كان يتفق مع الرأي القائل بان صيغة القائمة المشتركة يمكن ان تكون قدوة ونموذجا للتعددية ووحدة المصير للمجتمعات في الوطن العربي في ظل التناحر والاقتتال والتمزق في دول ما يسمى بالربيع العربي- قال الباحث مجلي: ان هذه المقولة تبدو ضربا من المزاودة في الظرف الراهن، نظرا للاختلاف بين اوضاع المواطنين العرب داخل اسرائيل والمجتمعات في الوطن العربي الكبير "لكن مهما يكن من امر، فاذا احسن قادة القائمة المشتركة التصرف والقيادة، فبالامكان ان تصبح القائمة بمركباتها وعوامل تطورها نموذجا جديرا بالتطبيق".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]