شارك المئات من أهالي باقة الغربيّة في المهرجان الانتخابيّ الختاميّ للقائمة المشتركة، والّذي عقد في قاعة النّور، بمشاركة عددٍ من مرشّحي القائمة المشتركة والشّخصيّات السّياسيّة والثّقافيّة الوطنيّة.
افتتح المهرجان الّذي تولّى عرافته الدّكتور أحمد قعدان، بآيات من الذّكر الحكيم، تلاها الشّاب هيثم قعدان، ثمّ بالوقوف على النّشيد الوطنيّ والقوميّ الفلسطينيّ "موطني."
شخصيّات سياسيّة وثقافيّة
بعد ذلك تحدّث السّيّد جميل أبو حسين باسم مركّبات القائمة المشتركة في باقة الغربيّة مرحّبًا بالحضور، ومؤكّدًا على أنّ أهل باقة الغربيّة أولى النّاس باحتضان القائمة المشتركة ومشروع الوحدة، لأنّ باقة دائمًا كانت عنوانًا للعمل الوحدويّ والوطنيّ وستبقى.
كما تحدّث في المهرجان كلٌّ من عضو لجنة الوفاق الوطنيّ، بروفسور مصطفى كبها؛ والشّاعر علي مواسي باسم شباب باقة الغربيّة؛ والنّاشطة السّياسيّة ميسم جلجولي؛ وكلٌّ من مرشّحي القائمة المشتركة: مسعود غنايم (الإسلاميّة)، والدّكتور جمال زحالقة (التّجمّع)، والدّكتور أحمد الطّيبي (التّغيير).
15 عضوًا من المشتركة في الكنيست تُسقط ليبرمان ومارزل
وقد أجمع المتحدّثون على أنّ القائمة المشتركة جاءت لتلبّي تطلّعات وآمال الجماهير العربيّة، وأنّه من الضّروريّ الحفاظ على هذا الإنجاز الوحدويّ بعد الانتخابات، ولضمان ذلك لا بدّ من دعم الشّارع العربيّ للقائمة المشتركة، وأن يكون شريكًا في إنجاح هذه التّجربة.
كما تطرّق المتحدّثون في كلماتهم إلى ضرورة رفع نسبة التّصويت في الشّارع العربيّ إلى 75%، وذلك لضمان حصول القائمة المشتركة على 15 مقعدًا في الكنيست، وهو ما سيؤدّي، وفق المتحدّثين، إلى إخراج أفيغدور ليبرمان وباروخ مارزل وإيلي يشاي من الكنيست تمامًا.
تأثير سياسيّ غير مسبوق للمجتمع العربيّ
وتطرّق المتحدّثون أيضًا إلى التّأثير السّياسيّ الكبير الّذي سيتمتّع به المجتمع العربيّ إذا وصل عدد أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة إلى 15، وهو ما بدأ يظهر منذ الآن من خلال تعامل سفراء دول الاتّحاد الأوروبيّ مع ممثّلي القائمة المشتركة، وتأثير القائمة المشتركة على الخارطة السّياسيّة الإسرائيليّة.
وأشار المتحدّثون إلى أنّ مقدرة القائمة المشتركة على أن تكون القوّة الثّالثة في الكنيست يعني أن ترأس عددًا من لجان الكنيست المهمّة، وأنّه بمقدورها تمرير عددٍ من القوانين الّتي تخدم المجتمع العربيّ، وكذلك منع سنّ قوانين عنصريّة تمسّ بحقوق المواطنين العرب ووجودهم، وكذلك تحصيل ميزانيّات أكثر للمجتمع العربيّ، لترسيخ وجوده في وطنه وتعزيز بقائه وصموده.
الهموم اليوميّة والقضايا الوطنيّة
وأكّد المتحدّثون على أنّ خطاب وبرنامج القائمة المشتركة يعالج القضايا والهموم الوطنيّة للمواطن العربيّ، من تعليمٍ وعملٍ، وقضايا أرضٍ ومسكنٍ ومصادرة، وحقوق طلّابٍ وعمّال، ونسبة بطالة، وغيرها، بالإضافة إلى تناول القضايا الوطنيّة والقوميّة.
وتطرّقت ميسم جلجولي في كلمتها إلى دور النّساء في العمل السّياسيّ والاجتماعيّ، وضرورة تمكينهنّ وتعزيز تمثيلهنّ في الأحزاب والبلديّات والكنيست، نحو مجتمعٍ سليمٍ وتكافليّ.
[email protected]
أضف تعليق