في خضم التحضيرات لانتخابات الكنيست العشرين، اشارت الناشطة التجّمُعية سيلان دلال لـ"بكرا" انه حتى الان لم يتضح بعد عدد المصوتين للقائمة المشتركة في المجتمع اليهودي، كما انه من الصعب تقدير عدد المصوتين بشكل عام، املة ان يكون هنالك مفاجآت سارة الاسبوع المقبل.
وأضافت: وضع القائمة المشتركة في المجتمع اليهودي تتغير وفقا للجمهور الذي نتحدث عنه، بالنسبة للبعض، وخاصة اليمين، فأن القائمة المشتركة فاقدة للشرعية، حتى لو عكست رغبة الشارع العربي كله، وبكل الأحوال هم لا يصوتون لها. المفاجىء أن هنالك قسمًا من اليسار الصهيوني الذي لا يصوت للقائمة المشتركة بطبيعة الحال، لكن أعترف بشرعتها وأعترف أنها الممثل الأقوى لمواطنين العرب وقوى اليسار التقدمي.
معظم الجمهور اليهودي الذي سيصوت للمشتركة هو ذات الجمهور الذي صوت للجبهة والتجمع
وتابعت دلال لـ"بكرا": على ما يبدو ان معظم الجمهور اليهودي الذي سيصوت للمشتركة هو ذات الجمهور الذي صوت للجبهة والتجمع الوطني الديمقراطي في انتخابات سابقة، وقد اختار ان يبقى مخلصا لحزبه السياسي، حتى انه سعيد جدا لتوحيد القوى في القائمة المشتركة، اضافة الى ان هنالك اصوات احتجاجية قادمة من المعسكر الصهيوني او هنالك مستقبل قد سئمت من وضع السياسية الاسرائيلية اليوم قد تنضم إلينا من حيث التصويت.
يتم التطرق والاهتمام ببيانات القائمة المشتركة و مرشحيها بشكل جدي
واضافت: بودي لإشارة إلى أنه نشر هذا الاسبوع مقال في صحيفة "هآرتس" بعنوان "لماذا كـ يميني سأصوت للقائمة المشتركة" حيث يتحدث كاتب المقال عن مصلحته كـ يميني في تقوية القائمة المشتركة بهدف تعزيز براغماتية القائمة بالمقارنة مع ما يسمى ب "العاطفة الايديولوجية" التي تدفع العديد بإختيار مرشحيهم، مما يساهم أيضًا في توضيح الرؤية ودفع آخرين للتصويت للقائمة المشتركة.
كما اشارت دلال في حديثها لـ"بكرا" ان القائمة المشتركة تحظى بتغطية اعلامية واسعة جدا، على المستوى السيء والجيد، كما يتم التطرق والاهتمام ببيانات مرشحيها بشكل جدي.
[email protected]
أضف تعليق