شخصية كارتونية اشتهرت في باكستان مؤخرا، طرقت باب التعبير عن ظواهر سلبية وايجابية في المجتمع، لتصبح مبتكرتها أول سيدة باكستانية تستخدم الجرافيكس والشخصيات الكارتونية بهذا الشكل.
ظهرت شخصية "غوغي" الكرتونية على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات وتطورت رسائلها لتعبر عن ظواهر اجتماعية واقتصادية وسياسية هامة، فشلت البرامج الحوارية وجهود منظمات حكومية وغير حكومية في معالجتها.
نظر نغار أو (غوغي) كما اشتهرت هي أول سيدة باكستانية تهتم بفن الكاريكاتور لتستقطب شرائح عديدة من طبقات الشعب الباكستاني ولكي تقدم رسالة فريدة من نوعها.
وترى غوغي في كل مكان، عبر رسائل تساهم في توعية الصغير والكبير لفهم الحقوق والمطالبة بها.
فن الرسم
لم تحرص نظر على نشر شخصيتها الكاريكاتورية فحسب، بل بدأت أيضا في تعليم أجيال جديدة هذا النوع من فن الرسم.
أدركت المؤسسات الحكومية والجيش مؤخرا ضرورة الوصول إلى طبقات الشعب عبر رسائل فكاهية وسهلة، وخاصة بعد الهجمات التي تعرضت لها مدرسة بيشاور، وأفضل من يحمل الرسالة هو، من دون شك، أول شخصية كاريكاتورية في باكستان (غوغي(.
وأينما تذهب تجد "غوغي" وأحدث مشروع لفن الكاريكاتور هو نشر رسائل لهذه الشخصية الشعبية المحبوبة في حافلات المترو الذي سيدشن قريبا.
[email protected]
أضف تعليق