القدس: تنديد فلسطيني بالماراثون الرياضي غدا

تنظم وزارة السياحة الاسرائيلية وبلدية القدس يوم غد الجمعة الماراثون الرياضي العالمي والذي يضم 60 دولة ابرزها: فرنسا، المانيا، البرتغال، الولايات المتحدة الامريكية، ايطاليا وروسيا، بنحو 2200 سائح، بينما سيشارك من اسرائيل 22800 شخصا.

ونددت الشخصيات الوطنية والدينية والاعتبارية في القدس خلال مؤتمر صحفي بالماراثون والذي يهدف الى بسط السيطرة الاسرائيلية على مدينة القدس.

وقد تحدث في المؤتمر الصحفي كل من وزير ومحافظ القدس الشريف الاستاذ عدنان الحسيني ، فضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية ، والمطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، و جهاد عويضة امين عام اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع في القدس والصحفي الفلسطيني منير الغول.

وقد اكد المتحدثون في كلماتهم على رفضهم لكافة السياسات الاسرائيلية في القدس ، كما وأكدوا تمسك المقدسيين بمدينتهم وهويتها العربية الفلسطينية الاسلامية والمسيحية .

حنا عيسى

من جانبه دعا الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى في بيان له ، توحيد كافة الصفوف في القدس يوم غد من أجل التصدي للماراثون الذي سيجوب شوارع القدس بشقيها الغربي والشرقي.

ووصف د.عيسى هذه الدعوات بالجريئة معتبرا الغطاء الذي تؤمنه الحكومة الاسرائيلية واذرعها التنفيذية هي التي تؤمن "المناخ الآمن" لمثل هذه المشاريع التي تندرج تحت غطاء الثقافة والرياضة، والتي لم تقتصر مسارات المراثون على القدس الغربية فحسب انما ستجوب طرق ومسالك في القدس الشرقية والبلدة القديمة الأمر الذي سيؤدي بلا شك الى التصادم و المواجهة المباشرة مع المقدسيين.

ومن جهة أخرى أكد د.عيسى أن اغلاق الطرق الرئيسية وتوقيف حياة المقدسيين والقيود المشددة التي ستعمل على تنفيذها الشرطة الاسرائيلية بالقدس لتوفير الأمن والآمان للمشاركين، ستؤدي بلا شك الى تعطيل المُصليين الوصول الى اقصاهم لأداء صلاة الجمعة.

وزارة الاعلام

وترى وزارة الإعلام الفلسطينية في الماراثون الرياضي الدولي استغلالا للرياضة وزجًا بها في خطط التهويد، ومحاولة لكسر المقاطعة الدولية المتنامية في العالم لدولة الاحتلال، عبر دعوة رياضيين من كل أنحاء الأرض.

وتؤكد الوزارة أن رسالة الرياضة التي تقوّي أواصر العلاقة بين الشعوب، لا يمكنها أن تمنح الاحتلال فرصة لتسويق القدس عاصمة للاحتلال، يخالف القوانين الدولية التي تعتبر القدس وسائر الأراضي