في بيان لها، عمم على وسائل الإعلام، قالت قائمة "ناصرتي: يصادف اليوم الأربعاء 11/3/2015 ذكرى انتصار قائمة ناصرتي الأول في انتخابات البلدية التي حصلت في 22/10/2013 وتم إعادتها في تاريخ 11/3/2014 ، هذا النصر التاريخي غير المسبوق والذي كان بفارق لم يتوقعه أحد حيث فاز رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام رئيس قائمة ناصرتي على منافسه رامز جرايسي بفارق 10400 صوت. فوز ساحق جعل جبهة الناصرة تترنّح مذهولة من هذه الضربة الموجعة تجر بقاياها خارجة من دار البلدية التي أدارتها على مدار عشرات السنين.
سياسة الباب المفتوح
وأضاف البيان: ان انتصار قائمة ناصرتي وصعود علي سلام الى رئاسة البلدية في فترة وجيزة نسبياً كان مؤشراً واضحاً لما يمثله الرجل في المجتمع النصراوي ولما زرعه من تضحية وخدمة ووفاء للأهل في الناصرة فبادلوه حباً بحب.
وقال: لقد عبرت جماهير الناصرة بوقفتها مع علي سلام في المعركة الانتخابية الأولى في أكتوبر ومن ثم في آذار عن اقتناعها بنهج علي سلام وفي طريقه وطرحه ورؤياه وسارعت للاشتراك معه في حملته الانتخابية مؤمنة بسياسة الباب المفتوح وأن البلدية لكل الناس ومش لناس وناس.
وأضاف: سارعت بعض الأحزاب التي خاضت حملة الانتخابات الأولى الى مشاركته في طرحه وصنعت معه الائتلاف البلدي الذي يقود البلدية ودعمته في معركة الانتخابات في آذار لتضع معاً وحدة خلاقة تشرّف المجتمع النصراوي مثبتة طريق التغيير الذي أرادته الجماهير النصراوية وتاقت اليه وصممت على تحقيقه.
الفارس
وقال: كانت الحالة النصراوية وقتها بحاجة الى الفارس الذي يقود هذه الجماهير ومطالبها وآمالها إلى ناصرة أفضل فكان هذا الفارس هو علي سلام الذي جاء يقول للناس جئت اليكم أبغي خدمتكم وأطمح مثلكم إلى تحقيق هذه الغايات أعطوني ثقتكم ودعمكم...وخلال أربعة أشهر استطاع علي سلام ومجموعة قيادية رائدة أن تجمع الكوادر والناشطين وتصنع قائمة ناصرتي لتخوض معركة الانتخابات لعضوية ورئاسة البلدية بهمة وحماسة وعزيمة واستطاعت هذه القائمة حديثة العهد وحديثة الولادة أن تكوّن ذاتها وتنظّم صفوفها وتركب لجانها التخصصية وتنطلق في الميدان وتنافس بشرف ونزاهة وتثبت ذاتها من خلال اجتماعاتها التي تحوّلت في كثير من الأحيان إلى مهرجانات.لقد بدا واضحاً مع بداية شهر تشرين الأول /اكتوبر أن رياح التغيير بدت تهب على الناصرة وأن نسائم الحرية تعبق في الأجواء النصراوية وأن التغيير قادم لا محاله.
ادعاءات كاذبة
وقال: رغم الادعاءات الكاذبة والتهم الباطلة والاشاعات المغرضة التي الصقتها الجبهة بشخص علي سلام بحيث بدأت تشكك بوطنيته تارة بادعاء علاقته بالليكود وتارةً بصداقته لجابسو، استطاعت ناصرتي وعلي سلام الفوز برئاسة البلدية بفارق 22 صوت الأمر الذي جعلهم يتوجهون الى المحاكم مشككين بالنتيجة التي قلبت الموازين ليدخلوا الناصرة في حقبة زمنية صعبة سادها التعكير والضبابية دخل بها علي سلام ليستلم مهام عمله رئيساً لبلدية الناصرة وليتابع من هناك المسار القضائي .
وقال: بتسلمه مهام رئاسة البلدية بدأ علي سلام طريقه ومشواره في تحقيق حلم الناس في أن تكون البلدية بيت دافئ لهم وكانت المفاجأة الغير متوقعة في مجال الاستحقاقات البلدية حيث قام المواطنين بدفع ما قيمته عشرين مليون شيكل في خلال شهرين عن ديونهم لبلدية الناصرة مثبتين بذلك ثقتهم بطريقه ونهجه.
وأضاف: لقد ذهبت الجبهة الى المحاكم معترضة على نتيجة الانتخابات والأصح أنها ذهبت محاولة استبقاء هذه المؤسسة بيديها كي تنعم بمقدراتها وتخص بذلك حزبها البائس والمنتفعين الذين استفادوا من العلاقة التي تربطهم بقياداتها. وتأتي الصفعة الثانية مدوية إعادة الانتخابات لرئاسة البلدية والتي جرت بتاريخ 11/3/2014 لتأتي النتيجة المدوية فرق هائل بالأصوات لم تشهده أي سلطة محلية في البلاد لقد حصل علي سلام على 27666 صوتاً بفارق 10400 صوت عن منافسه مع بداية نيسان يستلم علي سلام كتاب تعيينه رئيساً لبلدية الناصرة بشكل رسمي ويبدأ خطواته الأولى في عمله كرئيساً منتخباً لبلدية الناصرة ليعمل كل ما في وسعه من أجل أهل الناصرة الذين أعطوه ثقتهم وليستلم بلدية تعاني من عجز كبير ومبنى تنظيمي مترهل بحاجة الى إعادة بناءه وتنظيمه بشكل علمي ومدروس.
الجبهة تعرقل التقدم
ورغم كل نداءاته المتكررة وفي أكثر من مناسبة داعياً كل القوائم الدخول في ائتلاف شامل مبني على التعددية يهدف الى خدمة أهل المدينة جميعاً توزع فيه المهام حسب نتائج الانتخابات الا أن المعارضة الممثلة بالجبهة تمتنع. وتبدأ بعملها الهادف الى تشويش وعرقلة المسيرة الإصلاحية التي يسعى إليها علي سلام وإدارته والتي تصب في نهاية المطاف في مصلحة المدينة واهلها وتبدأ الإشاعات الكاذبة والتي ليس لها أي مصداقية تبث عن طريق أجهزة الجبهة الفاشلة مفادها أنه خلال شهر أو شهرين سيحل المجلس البلدي وأن البلدية لن تستطيع دفع رواتب المستخدمين وأن أجهزة البلدية ودوائرها ستتوقف عن تقديم الخدمات للمواطنين أكاذيب ليس لها أي دليل على صحتها.
تحيات
وأختتم البيان: أهل الناصرة الاعزاء , عام ونصف تقريباً يمر على الانتخابات الأولى 22.10.2013 والبلدية بقيادتها الجديدة تعمل جاهدة وبمثابرة وبإصرار وإرادة حرة على المضي بنهجها نحو ناصرة أفضل ونحو شفافية بالعمل البلدي ونحو فتح مكاتب البلدية ودوائرها وأقسامها أمام المواطن النصراوي الذي يراجع بها شؤونه اليومية بكرامة وشموخ لا مجال للحزبية بالتدخل فلقد مضى عهدها. ننطلق اليوم الى تحقيق المشاريع الكبرى لناصرة بحاجة الى المشاريع لقد عملنا على مدار عام ونصف لنثبت الخطوات ونوقف التراجع الذي ورثناه والعجز المتراكم. ننطلق اليوم ننظر الى المستقبل بعيون يحدوها الأمل وإرادة وتصميم وعزم لا نبالي بعرقلتهم للعمل البلدي ولا بحملاتهم الإعلامية الكاذبة أنهم يدافعون عن بؤسهم أما نحن فماضون الى تحقيق الغايات النصراوية الشريفة.عام يمضي على التسلم الرسمي لمهامنا في البلدية في ذكرى هذا الانتصار الكبير ندعوكم فرداً فرداً الى تقصي الحقائق وتبيانها والى كوادر ناصرتي البطلة الى كل النشطاء والنشيطات الذين ضحوا بالغالي والنفيس ووضعوا جهدهم وقدراتهم لخدمة قائمتهم لهم كل الاحترام والتقدير تحية الى مرجعية قائمة ناصرتي الذين امنوا بطريقها منذ البداية وسعوا لإنجاحها مدركين أهمية التغيير في مدينة تصبو لذلك. تحية الى اعضاء المجلس البلدي من ناصرتي الذين يعملون بهمة ونشاط لخدمة أهلهم دون مقابل. تحية في ذكرى انتصارنا الأول الى الجماهير النصراوية العريضة الأصيلة التي نادت بالتغيير وسعت اليه صانعه للفجر البسام في مدينة الأصالة والعراقة والعزة والكرامة وأبداً على هذا الطريق.
[email protected]
أضف تعليق