يعاني أصحاب الإعاقات في مجتمعنا العربي وفي البلاد عامة من تهميش كبير، في كافة المجالات، وبطبيعة الحال في دورهم بالعملية السياسية، حيث لا يشاركون عادةً بكثرة في الانتخابات البرلمانية .

التصويت ضروري، تذكروا قانون البوليو

موقع ومؤسسة "بـُكرا"، والذي لا يختزل عمله على التغطية الإعلامية فقط، إنما يقوم بدوره الإجتماعي والتوعوي خاصة في دعم الفئات المهمشة في مجتمعنا، منها ذوي الإحتياجات الخاصة، يسعى في الآونة الأخيرة لزيادة عدد المصوتين من تلك الفئات خاصةً، حيث كان لنا حديث مع أحد أصحاب الإعاقات وهو نواف زميرو من قلنسوة والذي قال: اناشد جميع المصوتين للخروج لهذه الانتخابات بهذه الدورة لحساسية الوضع واهميتها. هذه المرة سأكون أول المصوتين، وعلى قناعة أن صوتي، بشكل شخصي وكعربي، قادر على التأثير وعلى تغيير الخارطة السياسية المطروحة اليوم.  

وقال زميرو أيضًا : بالنسبة للتصويت، خاصة للمعاقين العرب، أشدد على أهمية الذهاب إلى صناديق الاقتراع والادلاء بالأصوات، فلا يعقل أن نطالب دمجنا بالمجتمع ونحن من نقوم بإقصاء أنفسنا، واذا كانت هنالك أية متطلبات لمنالية وتسهيل التصويت يرجى مطالبتها من الأشخاص الفاعلة والناشطة حزبيًا. 

وأضاف: حتى اليوم أذكر تجربتنا مع قانون "البوليو" الذي طرحه د. عزمي بشارة وكيف أستطعنا تشريع القانون والحصول على تعويضات. 

اللوبي لتغيير واقعنا بحاجة إلى مشاركتنا السياسية

أما فداء طه، عضو جمعية "لست وحدك" لدمج ودعم ذوي الاعاقات في كفر قاسم فقالت: تصويت ذوي الإحتياجات الخاصة، الزامي. 

وأوضحت: نحن فئة لها مطالب عدة، وإذا أردنا أن نحقق مطالبنا فعلينا أن نكون فعالين في مجال المناصرة واللوبي، مما يعني أن هنالك ضرورة للتصويت والتشبيك مع المستوى السياسي لتغيير واقع نعيشه. 

وتابعت: عليه، اتوجه لأي شخص ذوي اعاقة ان لا يستخف بصوته، وأن لا يمسح لأي شخص باستغلال صوته، وانه يوجد اماكن خاصة للمعاقين وتسهيلات كثيرة. وأختتمت: لكي نصنع التغيير ودعم اصحاب الاعاقات في الوسط العربي يجب ان نصوت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]