"حليب الأم هو الغذاء الأفضل للطفل، وعندما قررت الانتقال إلى بديل الحليب، الأمر الأهم بالنسبة لي كان أن تكون تركيبة بديل الحليب هي الأقرب إلى حليب الأم"، هذا ما تقوله السيدة إفرات ﭼـيلات، المديرة العامّة لشركة "متيرنا". وتضيف إفرات، وهي أم لثلاثة أولاد، بأن بديل الحليب من "متيرنا" هو الأفضل، على الإطلاق، للطفل وذلك بفضل احتوائه على المركّبات الأقرب لحليب الأم. بالإضافة إلى أنه يستوفي المواصفات العالمية ومتطلبات وزارة الصّحة في البلاد والمعايير الأكثر تشدّدًا في مجال غذاء الأطفال. ولذلك ليس صدفة أن تتصدّر "متيرنا" سوق بدائل الحليب في البلاد على مدار أكثر من 30 عامًا.
كيف كانت بداية "متيرنا"؟
أقيمت "متيرنا" في بداية سنوات الـ 80، من قِبَل كيبوتس "معباروت" الذي استعان بالخبرة السويسرية. كما قلت أعلاه، حليب الأم هو الغذاء الأفضل للطفل، ولكن أذا تعذرت الرّضاعة، كانت الأمهات آنذاك يطعمن أطفالهنّ بحليب البقر المخفّف، خاصة وأن بدائل الحليب كانت في حينه سلعة نادرة وتطلّب الحصول عليها توصية من طبيب وكانت تُباع فقط في الصيدليّات.
نحن نعتبر حليب الأم نموذجًا للتمثّل به أو تقليده لكي نمنح الأطفال الذين لا يرضعون من أمهاتهم، الحل الأفضل على الإطلاق. لا يسعني إلا أن أعتزّ بالحقيقة أن "متيرنا" هي الأقرب للأم، وعلى مدار سنوات طويلة كانت "متيرنا" الشركة الأولى التي أضافت إلى منتجاتها مركّبات موجودة في حليب الأم، وما زالت الشركة السبّاقة في التقدّم نحو الأقرب إلى الأم.
منذ إقامتها وحتى الآن لا تزال "متيرنا" تتصدّر سوق بدائل الحليب. كيف تحقّق ذلك؟
ثقة الزبائن تؤكّد على جودة المنتج. في كثير من العائلات يقوم الجيل الذي تربّى على "متيرنا" بتقديمها لأطفاله. بالطبع، ريادتنا وتصدّرنا لمجال بدائل الحليب أدّيا إلى أن تتحوّل "متيرنا" إلى إسم مرادف لبدائل الحليب في كل مكان، لذلك نهتم أن نكون دائمًا في طليعة التطوير وفي مقدّمة التكنولوجيا، والجمهور بدوره يمنحنا الثقة الكاملة.
ما الذي يميّز "متيرنا"؟
أولا، التركيبة: تتميّز بدائل الحليب من "متيرنا" بتركيبتها الخاصة التي تحتوي على المركّبات المهمّة جدًا لتطوّر الطفل، وهذا يشمل الـﭙروبيوتيكا لتقوية المناعة، تركيبة دهنيات مميّزة لتسهيل الهضم وامتصاص الكالسيوم والأحماض الدهنية أوميـﭼـا 3 و 6 التي تُساهم في التطوّر الذهني وحدّة البصر. بالإضافة إلى ذلك، في السنوات الأخيرة قمنا بالتعاون مع شركة "نستله" العالمية، وهي الشركة الرائدة عالميًا في مجال غذاء الأطفال. وبفضل هذا التعاون نستفيد من كل الخبرة التي تجمّعت في أعقاب الأبحاث التي تجريها نستله. ونحن بدورنا نطبّق وسنستمر في تطبيق هذه الخبرة لكي نقدّم للطفل بدائل الحليب الأكثر تطوّرًا وجودةً.
ثانيّا، يتجسّد تميّزنا بالمستوى العالمي الذي تُدار فيه الشركة، وبالصورة التي تتواصل فيها مع المستهلكين، مثلا بواسطة مركز الاستشارة الغذائية: نحن الأقرب إلى الأم، ليس فقط من حيث تركيبة بدائل الحليب وإنما أيضًا بالإستشارة والتّوجيه، في كل يوم يستقبل مركز الإستشارة أكثر من 400 مكالمة من الأمهات، وتقوم مستشاراتنا وهنّ مستشارات مهنيّات ومتخصصات، خبيرات تغذية وممرّضات مركز رعاية الأم والطفل. بتقديم الاستشارة والتوجيه بكل ما يتعلّق بتغذية وتطوّر الطفل. بالإضافة إلى ذلك، مرّة في الأسبوع يقوم طبيب أطفال مختص بتقديم استشارة طبيّة بكلِّ ما يتعلّق بصحّة الطفل.
في أيّة مرحلة ينتقل الطفل إلى بديل الحليب؟
حسب التّوصيات العالمية يجب إرضاع الطفل حتى عمر نصف سنة. طبعًا لا يتم الانتقال إلى بديل الحليب خلال يوم واحد، وإنما على مراحل حتى يتعوّد الطفل. نصيحتنا هي: في المرحلة الأولى يجب شفط حليب الأم وتقديمه للطفل بقنينة لكي يتعوّد على الأكل من القنينة أو لمرحلة وجبة واحدة باليوم من بديل الحليب لتعويد الطفل والأم على حد سواء.
عندما يتم الانتقال إلى بديل الحليب، ما الذي يضمن أن الطفل يحصل على أفضل تغذية؟
هناك مركّبات يتوجّب إدخالها إلى بديل الحليب، وبالإضافة إلى ذلك هناك مركّبات اختيارية تتوفّر في حليب الأم وأثبتت الأبحاث فعّاليتها ونجاعتها، ولذلك يوصى بدمجها. على سبيل المثال، إذا أخذنا مركّب الـ LC PUFA (أوميـﭼـا 3 و 6) الذي أثبتت الأبحاث أنه يُساعد على تطوّر الدّماغ وحدّة النظر لدى الطفل، نحن في "متيرنا" نُضيف هذا المركّب بالكميّة الدقيقة التي اكتشف الباحثون أنها موجودة في حليب الأم وتم إثبات نجاعتها وتأثيرها كإضافة لبديل الحليب.
ما هي برامج "متيرنا" للعام الجديد؟
طبعًا سنستمر في تقديم أفضل المنتجات. سنهتم بتعميق العلاقة والتواصل الحقيقي مع الأم لأن ذلك يعمّق مفهوم القيم المشتركة والثقة والمصداقية. "متيرنا" تؤمن بهذه الشراكة وستعمل على توسيعها وتعميقها.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]