تتراوح التقديرات في إسرائيل حول فرص نجاح زعيم حزب الليكود رئيس الوزراء الحالي في البقاء بمنصبه رئيسا للوزراء في مجال احتمالات متقاربة للغاية.
وبحسب استطلاعات الرأي تزاحم الأحزاب الوسطية أحزاب اليمين بأجندة تعنى بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والتي يتجنب نتنياهو الخوض فيها.
فبعد أقل من أسبوعين يحسم الإسرائيليون أمرهم بخصوص هوية رئيس الوزراء الجديد، والخيارات محدودة والتوقعات تتراوح ما بين اثنين، إما استمرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أو منافسه الأبرز زعيم حزب العمل ايتسحاق هيرتسوغ رئيس قائمة المعسكر الصهيوني وشريك تسيبي ليفني.
وعكست مسيرة تل أبيب الأخيرة تزايد نسبة الإسرائيليين المطالبين نتنياهو بحزم أمتعته والرحيل، 40 ألف إسرائيلي طالبوا بالتغيير ودافعهم الأساسي التدهور الحاصل على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في عهده وانغلاق أفق الحل السياسي.
وبحسب تقرير مراقب الدولة الذي نشر مؤخرا فقد ارتفعت أسعار الشقق السكنية بنسبة 30 بالمئة خلال العامين الأخيرين.
وتبنى منافسو نتنياهو الملفات الاجتماعية والاقتصادية للطبقة الوسطى، بينما تمسك هو بالملف الأمني، الذي يبدو أيضا أن له تأثيرا كبيرا على الإسرائيليين، فكثير منهم يرونه مقدسا ويتقدم على احتياجاتهم المعيشية.
وليس من السهل التنبؤ بنتائج الانتخابات القادمة، فحظوظ أحزاب اليمين والوسط متقاربة وتكاد تكون متساوية، كما أن سيناريوهات الائتلاف القادم متداخلة تستوجب حشر أقطاب متنافرة في أجندات اقتصادية وسياسية واحدة.. كرامة لكرسي الحكم.
تصوير gettyimages
[email protected]
أضف تعليق