ولدت وترعرعت في قرية الرامة، وهي ابنة عم الشاعر المرحوم سميح القاسم.

سلمى القاسم أم زايد (77 عامًا) بدأت مشوارها التربوي في العشرين من عمرها كمدرسة في قرية المغار لترتقي بعد سنوات قليلة وتصبح مديرة المدرسة وهي في الرابعة والعشرين من عمرها..بمناسبة يوم المرأة العالمي التقى مراسلنا بأم زايد ليستمع الى حكايتها الشيقة.

قضاة ،محامون وأطباء

تقول سلمى: في اواخر الخمسينات بدأ مشواري التعليمي كمدرسة في قرية المغار، ولم يكن الامر سهلا البتة، ففي احيان عديدة وبسبب قلة المواصلات في ذلك الحين كنا نعود الى قرية الرامة مشيا على الاقدام.

وتتابع ام زايد: بعد اربع سنوات ارتقيت لاصبح مديرة المدرسة، وكان عمري 24 عامًا فقط، وشاء القدر ان اتعرف الى فارس فلاح (كفر سميع) وتزوجنا وانتقلنا للعيش في مدينة عكا. فارس كان يشق بداية طريقه كمحامي ليصبح بعدها قاضي في محكمة الصلح في عكا، وفي عكا استمر مشواري في التربية والتعليم زهاء ثلاثة عقود حتى التقاعد.

وأضافت: خلال هذه الفترة انجبت ستة من الابناء، لم يكن الامر سهلا تربية الاولاد والعمل في نفس الوقت لكن الله اعاننا على ذلك، فبكرهم د. جنان وهي محاضرة في دار المعلمين في حيفا وباحثة في جامعة حيفا بموضوع التربية، والثاني هو القاضي زايد، اما عنان وماهر فهم اطباء اسنان، وباسل هو الاخر سلك طريق القضاء والحقوق ليصبح محاميا وحنان اختارت مهنتي كمربية وهي معلمة في المدرسة الثانوية في عكا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]