مدراء فروع بنك مركنتيل يفتحون أبوابهم لزبائنهم

بنك مركنتيل يحرص على مرافقة زبائنه طيلة العمر كلّه، ويقدم لهم الدعم والمساندة في جميع المجالات، ولا يبخل عليهم بالنصائح. كما يحرص على بناء علاقة شخصية وطيدة معهم على المدى البعيد، من منطلق إيمانه بأن الزبائن جديرون بمعاملة تليق بهم. واستمراراً لسلسلة اللقاءات مع مدراء فروع، أجريت لقاءً خاصًا مع عدد من مدراء الفروع، حيث تحدثوا فيه عن علاقتهم الشخصية مع الزبائن، كما استعرضوا الخدمات المصرفية التي يمنحها البنك للزبائن، بحسب احتياجاتهم ومتطلباتهم، إضافة الى الفعاليات الثقافية التي ينظمها البنك لصالح المجتمع.

السيد أمين جميل، مدير بنك مركنتيل، فرع يركا قال: " نحرص في بنك مركنتيل على أن نصغي لزبائننا لنفهم احتياجاتهم ومطالبهم ونعطيهم الإستشارة المهنيّة، لذلك نقوم بتنظيم زيارات للمصالح التجارية لمنح زبائننا الشعور بالإهتمام. وقد إعتاد زبائننا على هذه المعاملة وهذه العلاقات الشخصية التي نبنيها معهم، وهذا ما يجعلهم يتمسّكون ببنك مركنتيل والتعامل معه على المدى البعيد، وهذه العلاقات الشخصية التي نبنيها مع الزبون تجعله يسوّقنا أكثر، مما يزيد عدد زبائن البنك، ودائماً نقدم للزبائن الخدمات المصرفيّة التي لا يجدها لدى بنوك اخرى. والحقيقة، أن إدارة البنك تُصغي لمتطلباتنا وتوفّر لنا جميع الأدوات المطلوبة التي تساعدنا في الحفاظ على الزبائن بهدف توفير الخدمة المهنيّة لهم، مثل الموافقة على تخفيضات وفوائد للزبائن وإعطائهم الإجابات والحلول السريعة التي يحتاجونها".

وتحدث السيد جميل عن شعار البنك "مركنتيل معك العمر كله"، قائلًا: "نرافق زبائننا على المدى البعيد، وأكبر دليل على هذا أنهم يتعاملون معنا منذ عشرات السنين وليسوا على استعداد للإنتقال الى بنك آخر، وهذا نتيجة العلاقة الشخصية التي نبنيها معهم والمعاملة الجيدة التي يتلقونها من طاقمنا. إضافة الى ذلك، مركنتيل يبذل قصارى جهده من أجل مصلحة زبائنه ويحرص دائماً على تنظيم ندوات ومقابلات لرجال الأعمال، وإلقاء محاضرات على يد متخصّصين بالشؤون المصرفيّة بكل ما يتعلق بمجال الإدارة والأعمال ".

السيّد عزمي الياس، مدير بنك مركنتيل، فرع الناصرة تحدّث عن العلاقة التي تربطه بزبائن البنك، قائلاً:" أفتح بابي دائمًا أمام الجمهور للإستماع الى أسئلتهم واستفساراتهم، فأنا اعتبر نفسي مستشاراً للزبائن في الأمور المالية والاقتصادية وأحرص على أن أصغي لمتطلباتهم، وأقدم دائمًا النصائح والإرشادات للزبائن عامة، ولأصحاب المصالح خاصة، الذين كثيرًا ما يتوجهون اليّ شخصيًا للإستفسار بشأن مصالحهم التجارية. وبحسب رأيي، أن بناء علاقة شخصية متينة مع زبائن البنك لها أهمية كبيرة، وتعود بالفائدة على إدارة البنك والزبون، وتفتح لنا المجال لكسب زبائن جدد، خاصة في هذه المرحلة التي يتواجد بها العديد من البنوك المنافسة، وهذه العلاقة الطيبة التي نبنيها مع الزبائن تمكّننا من كسب ثقتهم أكثر ليؤمنوا بنا ويستمروا بالتعامل معنا لأطول فترة ممكنة.

وعن الخدمات التي يقدمها بنك مركنتيل لزبائنه قال: "نهتم بتقديم أفضل الخدمات للزبائن، وكل بحسب احتياجاته، وكاستراتيجية عامة للبنك هناك رزم خاصة لكل زبون، مثل موظف الدولة، رجل الأعمال و الطالب الأكاديمي حيث نهتم بمنح كل زبون الرزمة التي تلائم احتياجاته ومتطلباته، إضافة الى التسهيلات التي نمنحها لزبائننا. وكل زبون جديد ينضم الى عائلة مركنتيل نخصّص له جلسة شخصية لنستمع الى احتياجاته وبحسبها نعرض عليه الرزمة المصرفية التي تناسبه. وانا أشبّه مدير البنك بالطبيب الذي يجري فحصًا شاملًا للمريض وبحسب مرضه يعطيه الدواء الذي يناسبه. وكل مشكلة تواجه زبائننا نجد لها الحلول اللازمة، لأننا نطمح أن نبقى مع الزبون لأطول فترة ممكنة. ومن هذا المنطلق اخترنا ان يكون شعارنا "بنك مركنتيل معك العمر كله"، لأن الزبائن لدينا يشعرون بأنهم في بيتهم، ويتعاملون معنا يوميًا ويطرقون بابي شخصيًا، ليس فقط لإستشارات مالية أو مصرفية بل هناك العديد من الزبائن الذين تجمعني بهم علاقات شخصية واجتماعية طيبة".

وأضاف: "بنك مركنتيل يقوم بتنظيم العديد من النشاطات التي تصب بصالح المجتمع لاننا جزء منه، وهدفنا لا يقتصر فقط على تمويل الزبائن إلا اننا نعمل على توثيق علاقتنا بأهل المدينة عن طريق دعم الطلاب الأكاديميين من خلال منحهم القروض لتمويل دراستهم، والمشاركة بفعاليات تطوعية وجماهيرية مثل زيارة نادي المسنين في الناصرة مؤخراً، حيث قمنا بزرع الزهور وتنظيف المدخل مما انعكس ايجابيًا على المسنين، ومشروع "حاسوب لكل ولد" الذي يهدف لتطوير المدارس ودعم الطلاب. وأخص بالذكر تجربتي الشخصية خلال المشروع التطوعي الذي شاركت به بمساعدة جمعية "درس اخر" ، حيث قدمت درسًا لطلاب ابتدائية في كفركنا في موضوع سوق المال، وقد كانت تجربة ناجحة جدا وشعرنا بأننا ساهمنا في مساعدة الطلاب لفهم المصطلحات البنكية.

السيد عزمي الياس شاركنا بتجربة شخصية مع أحد زبائنه قائلا: "أذكر أن عاملاً توجه اليّ لطلب قرض لتمويل تعليم إبنه الأكاديمي، وقد ساندته وساعدته للحصول على القرض بتمويل الدولة، وكم كانت فرحتي عارمة عندما تخرج إبنه من الجامعة وأصبح محاميًا ناجحًا. وتربطني بهما علاقة شخصية طيبة، وأشعر بالفخر انني كنت الداعم لهذا الشاب في مرحلته الأكاديمية، لأن نجاح الزبون هو نجاح البنك" .

أما السيد رائد غميض، مدير بنك مركنتيل، فرع عكا، فقال: "البنك يهتم بزبائنه ويحرص على مرافقتهم لنجاح مصلحتهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم. ومن أولوياتنا أن نعطي كامل اهتمامنا للزبون ووضعه بالمركز الأول مع مرافقته في حياته العملية، إضافة الى مشاركته في المناسبات الإجتماعية مما يوثق علاقتنا به، وهذا ما يجعل زبائننا يشعرون بأنهم داخل عائلتهم التي ترعى مصالحهم، ونمنحهم الشعور بأنهم ينتمون الى المكان الذين يتعاملون معه، فهذا بدوره يعطيهم السبب للتمسك ببنك مركنتيل، وكذلك يشجع زبائن آخرين للإنضمام الى البنك".

وأضاف: " الإدارة تعطي المدراء والموظفين كافة الوسائل المريحة والخدمات المناسبة التي تلائم احتياجات الزبائن، مما يسهّل لهم المعاملات المصرفية بشكل سريع ومهني. ويحرص بنك مركنتيل على مرافقة زبائنه العمر كله عن طريق تقديم تسهيلات ومسارات خاصة بالطلاب الأكاديميين ليتمكّنوا من تمويل تعليمهم بدءًا من بيومهم الأول في الجامعة وحتى إنهاء تحصيلهم العلمي والبدء بحياتهم العملية".