تقوم جمعية إنماء للديمقراطية وتطوير القدرات، وللسنة السادسة على التولي وبالتعاون مع المؤسسات والفعاليات المجتمعية وفي مقدمتهم المجالس البلدية، والمؤسسات والفعاليات السياسية والاجتماعية المختلفة مشروع زراعة أشجار الزيتون في المدن والقرى العربية في الداخل، وبدعم من جمعية الإغاثة الزراعية، والمركز العربي للتطوير الزراعي ، والذي يعتبر أحد المشاريع الهامة والاساسية، واحد المشاريع التربوية والثقافية والاجتماعية التي تعده للاجيال الشابة وهو من أحد الرّكائز الأساسية لتطوير المجتمع والنهوض به والحفاظ على مكوّناته الإجتماعية وتراثه وعاداته وتقاليده الحضارية والوطنية وموروثه التّاريخي الحضاري للعمل التطوعي، الذي يمتد من جيل الى جيل لعقود من الزمن، كما وله اهمية كبرى في العمل على احياء الذاكرة الجماعية فيما يتعلق بالارض والتشبث بها ، بعد ان كادت الحقيقة ان تغيب عن ازهان ووعي الشباب وان تنسى امام المشاريع الكبيرة التي تعمل الحركة الصهيونية ومازالت على استهداف الذاكرة الفلسطينية بشكل عام، والجيل الشبابي على وجه الخصوص، كما ان غرسنا لاشجار الزيتون هو ترسيخ لمفهوم ثقافة العمل التطوعي التي حافظ عليها شعبنا الفلسطيني في المدن والقرى العربية عبرالفترات العصيبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني أيام النكبة حتى يومنا هذا وشعبنا في تواصل دائم مع هذه الثقافة وهذا الإنتماء الذي لعب دورا كبيرا في الحافظ على النسيج الإجتماعي والهوية الوطنية والثقافية أمام أبشع عمليات الإقتلاع والطّمس والتّهميش وسرقة التاريخ والتراث والأرض التي تمارس في كل المناحي الحياتية اليومية، حيث ينقسم المشروع الى شقّين، الشقّ الأول ، بالتعاون مع المؤسسات والفعاليات الشبابية والمدارس من خلال برامج وفعاليات تطوعية طلابية في المدارس وفي الأماكن العامة ، والشق الاخر بالتعاون مع المزارعين الذين لديهم اراضي زراعية وهم على استعداد لزراعة اراضيهم والحفاظ عليها والتواصل معها، حيث تم توزيع الفين شجرة زيتون في كل من مدينة طمرة وكابول والناصرة تم توزيعها عن طريق المؤسسات والفعاليات المختلفة ليتم غرسها وزراعتها عبر العديد من البرامج التطوعية الشبابية.
يذكر ان جمعية انماء اقامت مشروعها الاول في قرى النقب وبعد ذلك في اراضي الروحة في ام افحم وفي الناصرة وفي قرى البطوف عرابة دير حنا وسخنين ، عيلبون والمغارن وقد وزعت من خلالها الاف اشجار الزيتون .
[email protected]
أضف تعليق