في بيان لها إستنكرت حركة "كفاح"، الإعتداء على المقدسات وعلى النبي الكريم، وجاء في البيان: ثلاث نشرات إخبارية في ثلاثة أيام متتالية تحمل صورة ظلم وحقد على أمتنا وشعبنا بكل مقدساته الخبر الأول وقح، حيث ينص على حكم الجهاز القضائي الاسرائيلي بمحاكمه بكل وقاحة واستفزاز بالسماح بنشر عدد المجلة الفرنسية والتي نشرت فيها الرسومات المسيئة لنبينا العربي عليه الصلاة والسلام، وخبر ثان بحرق مسجد الهدى في بيت لحم ولم تكن مصادفة أن تكون الفعلة النكراء في يوم ذكرى مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل وقتل عشرات المصلين وجرح عشرات اخرين ومن ثم خط الكتابات العنصرية ضد العرب والمسلمين ونهاية الخبر الثالث والذي تحدث عن إحراق الكنيسة الارثوذكسية في القدس وخط كتابات عنصرية ضد العرب والمسيحيين وبحق المسيح عليه السلام.
وأضاف البيان: إن هذه الاعمال انما تدل على اجرام مرتكبيها وتدلل على الاريحية التي يتحرك بها هؤلاء المجرمون دون رقيب او حسيب ولا تفصل عملها عن عمل الجهات التي تدعو لخدمة جيش دولة الاحتلال ومؤسساته المجرمة التي تعمل على التفريق بيننا وتقسيمنا إلى طوائف متناحرة فيما بينها ؟؟؟ . ان هذه الأفعال الممنهجة والمسيسة والمؤسساتية الفاشية، لا تزيدنا إلا قوة وصلابة وترابطا فكما سار الأب عطا الله حنا في مسيرة نصرة للرسول عليه الصلاة والسلام وكما آوت الكنيسة بين أسوارها المناضلين وحمتهم وكما فزع المسلمون في الناصرة وقراها للدفاع عن الإساءة للمسيح وعرض الفيلم المسيء له ووقفوا وقفة عز لحظة الاعتداء على كنيسة البشارة والمواقف كثيرة فنحن شعب واحد رغم أنوف العدى يجمعنا وطن واحد وسنقف دوما يدا بيد أمام الاعتداءات الغاشمة وأصحابها ... نحن في حركة كفاح نستنكر وبشدة هذه الاعتداءات على مقدساتنا ونشد على ايادي أهلنا في القدس وبيت لحم وفي كل بقعة عربية ونستنكر الإساءة لأنبيائنا ومعتقداتنا ... لا لخدمة محتلينا ومدنسي مقدساتنا شعبنا واحد ومصيرنا واحد.
وأختتم البيان بالقول: الرد على كل هذه الجرائم يكون بالمزيد من اللحمة والتعاضد ولفظ كل اصوات النشاز الطائفية العميلة والتصدي الجماهيري لكل الاعتداءات.
[email protected]
أضف تعليق