لا مهرجانات ولا مسيرات، والشارع في سبات، بهذه الكلمات عبر عدد من اهالي بلدة جديدة – المكر الوضع السائد قبل اليوم الموعود بثلاثة اسابيع..مراسل "بكرا" تجوّل في البلدة لجص نبض الشارع بقضية انتخابات الكنيست القريبة.
لا حراك انتخابي في الشارع
وقال بلال رباح: للاسف الشديد لا حركة في الشارع ويبدو ان الناس ملوا من الانتخابات. وعن دعمه وتصويته في الانتخابات قال انه سيصوت للقائمة المشتركة.
اما السيدة زينة ديب فقالت: لا اشعر بأي حراك انتخابي في الشارع، ويبدو ان المسؤولين عن الاعلام في القائمة المشتركة غير فعالين كفاية.
بدوره فقد قال ايهاب دبور: سبات الشارع وعدم الحراك مرده للوعي السياسي، وعندما نقارن بين الانتخابات المحلية وانتخابات البرلمانية نلمس الفارق الكبير،لأن الانتخابات المحلية انتخابات مصالح شخصية وعائلية وعليه يكون الشارع فعال اكثر،علما ان انتخابات الكنيست اهم من انتخابات السلطات المحلية لأن نتائجها تنعكس على كل الجماهير العربية قاطبة...
ربما نوع من الاتكالية
وعقب محاسن قيس سكرتير التجمع الوطني الديموقراطي لمنطقة الجليل قائلا: قد يكون هذا ادعاء المواطنين بقضية السبات وعدم الحراك الانتخابي في الشارع صحيحا، وذلك لعدة اسباب فمنها هموم الناس ومشاغلهم،من جانب اخر ربما يكون توحيد الاحزاب الثلاثة بقائمة مشتركة فيه نوع من الاتكالية.
وتابع قيس: في الانتخابات الماضية كان الشارع يغلي في مثل هذه الايام لان المنافسة بين الاحزاب العربية كانت على اشدها.
وختم قيس: مطلوب من الاحزاب العربية وقياداتها التحرك سريعا لرفع وتيرة العمل الانتخابي وشحذ الهمم وتطبيق الوحدة فعلا لا قولا.
[email protected]
أضف تعليق