لا تزال الطالبة الثانوية من الناعورة البالغة من العمر 17 عامًا ترقد في مستشفى" هعيمك" في العفولة، وحالتها خطيرة جراء تعرضها للطعن يوم أمس في المدرسة، مدرسة الأخوة الشاملة - أورط جلبوع، من قبل شاب من صندلة يبلغ من العمر 23 عامًا (معتقل الآن لدى الشرطة).
6 عمليات جراحية .. 8 طعنات
موقع بكرا تواصل مع شقيق الطالبة، جمال زعبي، للإطمئنان على صحتها، فقال إن حالتها خطيرة ولكنها مستقرة وفقًا لما قاله الأطباء وستبقى تحت تأثير المخدر لمدة ثلاثة أيام بعد ان أجريت لها 6 عمليات جراحية اثر تعرضها لـ 8 طعنات في أماكن مختلفة من جسدها منها في الرقبة حيث مُزقت القصبة الهوائية، اضافة الى تعرضها للطعن في البطن وفي الأطراف.
هدد صديقاتها أيضًا
وتابع زعبي: وفقًا للمعلومات التي وصلتنا فإن شجارًا اندلع خارج أبواب المدرسة بين مجموعة من الطلاب تدخل الحارس لفضه تاركاً البوابة مفتوحة، فقام المُجرم بالدخول إلى المدرسة واستغل التوقيت حيث دخل في وقت الفسحة بين الدرسين، وتوجه للغرفة التي تدرس فيها شقيقتي وطعنها وهدد صديقاتها أيضًا بالطعن إذا اقتربن منه بل ولاحقهن داخل الغرفة.
طلبها للزواج ورفضنا ورفضت هي أيضًا وهددها بالقتل بالفترة الأخيرة
وحول المعلومات التي قالتها الشرطة بأن الخلفية عاطفية قال زعبي : هذا الشاب جاء إلى بيت العائلة قبل فترة وطلب الزواج من اختي ووالدي رفض ذلك لأنها لا زالت تدرس، وجاء مرة أخرى وقوبل بالرفض أيضًا، وفي كل مرة كان يحاول أن يتحدث إلى شقيقتي أو إلى العائلة كان يُقابل بالرفض، واليوم عرفنا من صديقاتها أنه بالفترة الأخيرة كان يهددها بالقتل ويرسل تهديداته عبر طالبات وطلاب في المدرسة وهي لم تبلغنا بذلك حيث انها لم تتوقع أن تصل به الحال إلى هنا ولم تتوقع أصلًا أن يستطيع الوصول إليها فهي ظنّت بأنها محمية داخل المدرسة وفي البيت هي محمية بين أهلها ولكن للأسف، في المدرسة لم تكن شقيقتي محمية كما يجب وحصل ما حصل.
نطالب القضاء بإنزال أقسى العقوبة بحق هذا المجرم
وأضاف: أنا صراحة لا أفهم كيف لشاب أن يقوم بطعن فتاة أضعف منه بهذه الصورة، ألم يفكر طوال الطريق ؟ كيف لم يراجع نفسه ؟ هذا اجرام لا يمكن السكوت عنه، وعلى الشرطة والقضاء إنزال أقسى عقوبة ممكنة على هذا المجرم...
نقدر بيان صندلة المستنكر
واضاف:" بطبيعة الحال علمنا عن البيان الذي أصدرته اللجنة المحلية في صندلة ونقدر لهم ذلك فهم ونحن أهل وأقارب وأبناء شعب واحد وما فعله هذا الشاب عمل اجرامي لا يقبله أي أحد.
دخل للمدرسة حاملًا سكينه ولم يردعه أحد!
وأنهى حديثه قائلًا : لا أفهم أي تقصير هذا، كيف لحارس المدرسة أن يترك المدخل الرئيسي وكيف للشاب أن يدخل المدرسة حاملا سكينه ويطعن طالبة دون أن يصل أحد لإنقاذها، أفهم أن الطلاب خافوا لا سيما وأنه عند دخوله كانت اختي مع زميلاتها في الصف،في حين كان زملاؤها الذكور في الخارج وهذا ما سهل على المجرم تنفيذ عمليته، حيث لم يجد من يردعه.
المُجرم مُعتقل وإضراب اليوم في المدرسة
الشرطة قالت انها اعتقلت الشاب انها ستواصل التحقيقات فيما أعلن كل من لجنة أولياء الأمور ومجلس الطلاب عن إضراب في المدرسة اليوم الخميس احتجاجا على ما حصل.
الجلبوع: نستنكر ما حدث فسلامة طلابنا فوق كل شيء
واصدر المجلس الاقليمي الجلبوع بيانا، جاء فيه:" نرفض ونستنكر كل أنواع العنف وبشكل خاص هذه الحادثة الخطيرة، ففي المدرسة هنالك طواقم أمن وفقًا لما ينصه القانون للمؤسسات التربوية، وفي الأيام القادمة سيتم الفحص وبالتعاون مع الشرطة أسباب الحادثة حيث سيبذل المجلس جهده وفقًا للمقتضى لإتمام التحقيق كما يجب، فسلامة الطلاب ومصلحتهم على رأس سلّم أولويات المجلس وسنستمر بالعمل للمحافظة على الطلاب".
وجاء أيضًا في تعقيب المجلس : رئيس المجلس داني عطار ونوابه على تواصل مستمر مع كافة الأطراف وتسعى إدارة المجلس لتقديم كل ما يمكن تقديمه والأهم التمنيات للطالبة من الناعورة بأن تشفى بشكل تام، فمرة أخرى، سلامة ومصلحة طلابنا فوق كل شيء.
التربية والتعليم: نعالج الوضوع وفقًا للتعليمات المتبعة
أما الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم، كمال عطيلة، فقال معقبًا: مفتش المدرسة ومسؤول الأمن في لواء الشمال يقومان بمعالجة الموضوع وفقًا للتعليمات المتعبة إضافة إلى ذلك فإن الشرطة تحقق بالموضوع .
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
يا حبيبي هذا يسمى ترصد وقتل مع سبق الاصرار ان شاء اللة بتعفن في السجن