توفي اليوم الأربعاء، أقدم موزع لجريدة القدس في مدينتها الحاج عمير دعنا، عن عمر يناهز (85 عاماً)، بعد صراع مع المرض.

خلال ثورة 36 اعتقلت السلطات البريطانية والده وثلاثة من أشقائه، ما دفعه هو وشقيقه الذي يكبره بعام واحد، ان يتجولا في شوارع القدس بحثاً عن عمل، الى ان التقيا بأحد أصدقاء والدهما، الذي يعمل في توزيع الصحف، وعندما تعرف بهما وبأوضاعهما المادية الصعبة، أعطى كل واحد منهما خمسة أعداد من جريدة "الدفاع" الفلسطينية.

في العام 1937 نجى من الموت عندما ألقت إحدى العصابات الصهيونية قنبلة كبيرة قرب باب الخليل في القدس، ارتقى بسببها الكثير من الشهداء والجرحى.

انضم إلى الحزب الشيوعي الفلسطيني، ولكنه تركه بعد عام 1948، إثر موافقته على قرار تقسيم فلسطين.

ظل حتى الأيام الأخيرة من حياته يوزع جريدة القدس من خلال "كشك" لبيع الكتب في باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة.

وبوفاته يُسدل الستار على معلَم ثقافي من معالم باب العامود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]