بدعوة من القائمة المشتركة عقد في أم الفحم، المهرجان الافتتاحي لمعركة الانتخابات البرلمانية القادمة في المنطقة وذلك بمشاركة الدكتور يوسف جبارين، المرشح العاشر في القائمة المشتركة، وأعضاء الكنيست د. عفو اغبارية وإبراهيم صرصور ود. احمد طيبي ود. جمال زحالقة وطلب أبو عرار وحنين زعبي والمرشح عبد الحكيم حاج يحيى. وأدار المهرجان الناشط عبد اللطيف حصري وتخلله تكريم مؤثر للنائبين اغبارية وصرصور على عملهم وعطائهم الكبيرين خلال السنوات السابقة، بالإضافة لكلمة المحامية ميس الريم بويرات.
وكانت الكلمة الاختتامية في المهرجان للدكتور الفحماوي يوسف جبارين الذي أكد على أن مدينة ام الفحم ستبقى الصخرة التي تتحطم عليها مخططات ليبرمان العنصرية والترانسفيرية، وبأن ام الفحم كانت وستبقى فلسطينية دون علاقة بترسيم الحدود، مستشهدًا بما قاله الفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي ان "أم الفحم هي الاسم الحركي لفلسطين". وقال جبارين ان لدى ام الفحم مشروع كبير يتمثل في العودة إلى القرى المهجرة في اللجون وأم الزينات والكفرين وغيرها، وأشار إلى أن تاريخ ام الفحم ناصع بالعمل الوطني وليس من قبيل الصدفة هذا التحريض الذي يشنه ليبرمان على المدينة.
وتطرق جبارين إلى مجموعة القوانين العنصرية التي سنت في الكنيست في السنوات الأخيرة، والتي تنضم إلى الحملة التحريضية التي يشنها اليمين المتطرف على الأقلية العربية، مثل قانون النكبة وقانون لجان القبول وقانون منع لم الشمل، وكان اخرها مشروع قانون القومية العنصري، الأمر الذي يتطلب منا أن نرتقي إلى مستوى التحديات من خلال زيادة التمثيل العربي والديمقراطي وإسقاط اليمين ومنع عودته إلى الحكم.
واختتم جبارين كلمته بالدعوة إلى التجند من أجل انجاح القائمة المشتركة فهي مشروع اخلاقي وسياسي من الدرجة الاولى، يرتكز على الحوار والتفاهم واحترام الآخر وخصوصية كل الأحزاب، وهو مشروع انتماء لخط وطني يطرح بديلًا وطنيًا جامعًا، كما وأكد "اننا اقلية قومية واصلانية ولا نقبل بأقل من المساواة الكاملة لكل المواطنين مدنيا وقوميا".
[email protected]
أضف تعليق