" الحضور الضعيف للقائمة المشتركة بين الناس، وحراكها الانتخابي الراكد، ليسا بالمستوى المطلوب، وهذا يبعث على القلق والخوف الجدي من حجم التحصيل في انتخابات الكنيست"!
هذا ما قاله في مقابلة مع " بُـكرا"، الكاتب الصحفي عودة بشارات، محذرًا من الطمأنينة الزائدة، والشعور غير المبرر وكأن المعركة قد حسمت.
ودعا بشارات مركّبات القائمة المشتركة إلى توحيد وتضافر الجهود، بعيدًا عن أية حسابات أو اعتبارات فئوية أو حزبية، كيلا تنفذ الأحزاب الصهيونية من هذه الثغرة.
كما دعا بشارات رؤساء السلطات المحلية العربية كافة، إلى القيام بواجبهم بحث مواطنيهم على المشاركة في هذه الانتخابات مثلما يحثونهم على التصويت لم في الانتخابات المحلية، لأن زيادة التمثيل العربي في الكنيست يصبّ في صالح مجالسهم، ويعود بالفائدة على مواطنيهم.
وفي هذا السياق قال الكاتب عودة بشارات أنه يلمس فرصة جدية ومزاحًا عامًا باتجاه تغيير حكم الليكود واليمين " لكن المعسكر الذي يرى في نفسه بديلاً للحكومة الحالية، لا يبدي همةً وحزمًا كافيين"- حسب تقييمه.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت دعوات المقاطعة للانتخابات سببًا في ركود الحراك الانتخابي في المجتمع العربي، قال بشارات أنه يجب التأكيد لدعاة المقاطعة أنه لو لم يكن تمثيل عربي في الكنيست، لكانت أحوال الجماهير العربية أسوأ مما هو حاصل، مضيفًا أن الجماهير الفلسطينية تعقد آمالاً على زيادة هذا التمثيل.
وثمن عودة بشارات عاليًا تزايد مؤشرات التأييد والدعم المعلن للقائمة المشتركة من قبل ناشطين يهود، وقال إنها تعزز اصطفاف " معسكر ديمقراطي عربي يهودي" مقابل" معسكر صهيوني".
[email protected]
أضف تعليق