" لا نريد داعش مسيحي " بهذه الكلمات ردت مرشحة الجبهة في القائمة المشتركة عايدة توما على التصريحات الطائفية التي رددها شادي خلول المرشح في حزب أفيغدور ليبرمان "يسرائيل بيتينو" حين تحدث بأن المسيحيين في البلاد مضطهدين مقسمًا أبناء الشعب الواحد ومحاولًا التأثير على الطلاب وفقًا لانتمائهم الطائفي.
توما للطلاب : لا تسمحوا لأحد أن يلعب بعواطفكم وفقًا لانتمائكم الطائفي .. نحن شعب واحد وقضيتنا واحدة
وكان هذا النقاش قد دار المناظرة الانتخابية التي أجريت قبل أسبوع في ثانوية الرامة على أسم "حنا مويس" وقد عقبت توما على انتقاداته اللاذعة ضد القائمة المشتركة والأحزاب السياسية العربية حيث كان لعايدة توما الرد والاجابة بكلمات توجهت بها الى الطلاب بقولها " ردوا على هذه التصريحات التي تريد ان تفرق وحدنا العربية بصناديق الاقتراع ولا تسمحوا لأحد ان يلعب بعواطفكم بالوقت الذي يجب ان تكونوا به موحدين وتناضلوا مع أبناء شعبكم ضد التهجير .
خلول : يجب أن يعترفوا بوجودنا كمسيحيين وستبقى اجراسنا تقرع!
وبدوره خلّول تحدث بعد عايدة توما مرة أخرى وقال متوجها للطلاب " اذا اردتم ان تعيشوا بالكذب فابقوا في الكذب واذا اردتم العيش باحترام فيجب ان يعترفوا بوجودنا كمسيحيين واننا من اصل هذا البلد وسنعيش هنا رغما عنهم وستبقى اجراسنا تقرع رغما عن انف من لا يريد " ..
اقرث وبرعم ..
جدير بالذكر بأن عايدة توما كانت قد ذكرت من بين الأمور التي تحدثت عنها قضية القريتين "إقرث وبرعم" وكيف أن المحكمة سمحت لأهلهما أن يرجعوا ورغم ذلك قامت القوى الاسرائيلية بهدمهما في ليلة عيد الميلاد وقبيل رجوع الأهل إليهما، وإقرث وبرعم قريتين فلسطينيتين سكانهما كلّهم من الفلسطينيين أبناء الطائفة المسيحية .. واسرائيل هي من هدمتهما ومنعت الأجراس فيهما أن تُقرع .. وشادي خلول تعود جذوره لقرية برعم .. برعم التي هدمتها اسرائيل .
[email protected]
أضف تعليق