أظهر استطلاع أجرته إحدى الكليّات في إسرائيل، شارك به 400 طالب يهودي و- 400 طالب عربي، أن العلاقات العربية اليهودية ساءت في الآونة الأخيرة أكثر مما هو في السابق. 

وأظهر الإستطلاع أن واحد من كل ثلاثة عرب يخشون من التجوّل في المناطق التي يقطنها سكّان يهود. مقابل ذلك فإنّ 54% من اليهود يخشون من الدخول إلى البلدات العربية.

داعش ووزير عربي 

وأظهر الإستطلاع أنه في كلا الوسطين هناك اتفاق بخصوص التأثير السلبي للعدوان الأخير على غزة على العلاقات بينهما، حيث أجاب 77% من اليهود و 68% من العرب الذين شاركوا في الاستطلاع بأنّه كان هناك في السنة الماضية تدهور كبير في العلاقات بين الوسطين، وذلك في أعقاب عملية "الجرف الصامد" وأحداث أمنية أخرى مثل أستشهاد محمد أبو خضير وقتل المراهقين الإسرائيليين الثلاثة قبل الحرب في غزة، في الصيف الأخير (2014).

ومن المعطيات الأخرى التي أظهرها الإستطلاع فأن: 86%‏ من فلسطيني الـ48 يعتقدون أنّ تنظيم داعش يشوّه صورة الإسلام، 36% من اليهود لا يرغبون بأنّ يتعلّم أطفالهم في المدارس مع عرب، 54% من اليهود يخشون من القيام بالتسوّق أو التجوّل في البلدات العربية.

وقد أظهر الاستطلاع أيضًا أنّ 81% من المستطلَعة آراؤهم من الوسط العربيّ يعتقدون بأنّ وجود ممثّل عربي في الحكومة هو أمر ضروري من أجل تحقيق اندماج الوسط في المجتمع الإسرائيلي. وفي مقابل ذلك، هناك 66% من الوسط اليهودي يعتقدون بأنّه ليست هناك حاجة لدمج وزير عربي في منصب تنفيذي في الحكومة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]