نظم صباح اليوم في مركز العلوم والفنون في مدينة ام الفحم المؤتمر السنوي للمتطوعات وذلك على اسم الشاب الفحماوي المرحوم عبادة جبارين والذي توفي قبل نحو عامين بعد حادث طرق مروع في المدينة.
هذا وشارك في المؤتمر العديد من الجهات والاجسام العاملة في مجال التطوع والعمل الميداني حيث كان من بين الحضور مجموعة ام الفحم بعيون نسائها وشبكة المدن الصحية في اسرائيل بالاضافة الى حضور عضو الكنيست الدكتور عفو اغبارية وعدد من ممثلي الرفاه الاجتماعي في بلدية ام الفحم.
ترحيب ...
وافتتح الاحتفال رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان والذي رحب بالحضور الكريم مباركًا خلال كلمته هذه المبادرات والتطوعات والتي تهدف الى رفع مستوى الثقافة والحذر في كل ما يتعلق بموضوع القيادة والحذر على الطرق، مشيرا خلال كلمته الى انه "تزهق سنويا العديد من الارواح بسبب الاهمال والتهاون بالحذر على الطرق".
اما في كلمته اشار النائب عفو اغبارية الى ضرورة العمل الجاد على كافة الاصعدة لرفع مستوى الثقافة بموضوع الحذر على الطرق، حيث بارك الدور التي تقوم بها الجمعيات الفاعلة في هذا المجال وخاصة المجموعات التطوعية النسائية، كما وطرق خلال حديثه لتجربة سابقة كان قد مر بها والتي كانت نهاياتها فقدان احدى العائلات الفحماوية طفلها جراء الاهمال وعدم العمل بقوانين السير والسلامة، موجها رسالة الى اهمية مثل هذه الندوات والمؤتمرات وخاصة وأن الوسط العربي يعاني من نسبة كبيرة من الحوادث في البلاد وخاصة حوادث الدهس البيتية.
رسالة أم ..
اما والدة الشاب المرحوم عبادة جبارين فقد اشارت خلال حديثها الى مدى الالم والاسى الذي تعيشه العائلة جراء فقدانها ابنها حيث وجهت رسالة الى كافة شريحة الشباب بأخذ الحيطة والحذر على الطرق والالتزام بقوانين السير للحفاظ على ارواحهم، في حين شكرت القائمين على المؤتمر على تنظيمهم لمثل هذا المؤتمر الهام في مدينة ام الفحم.
كما وتخلل المؤتمر عدد من المحاضرات التوعوية حول الامن والامان ووسائل من الحوادث المنزلية والاصابات في الوسط العربي والتي قدمها كل من العامة الاجتماعية عبور طه رزق بالاضافة الى تنظيم مجموعات حوار لـ "عرض لبرامج الامان" عن "التطوع في المدارس" و"ألحلقات البيتية" و- "التطوع في المستشفيات " بالاضافة الى فقرة ترفيهية والتي قدمتها المتطوعة فاتنة بياطرة.
تجدر الاشارة الى انه تعتبر نسبة الحوادث في الوسط العربي وخاصة الحوادث البيتية نسبة مرتفعة نسبيا مقارنة مع نسبة المجتمع العربي في البلاد ، حيث بادرت بلدية ام الفحم الى تنظيم هذا المؤتمر للعمل من الحد من هذه الحوادث والعمل على زيادة الوعي في المجتمع العربي عامة، ومدينة ام الفحم بشكل خاص.
[email protected]
أضف تعليق